استهداف قوات رديفة لقاعدة أميركية في الرقة
قضى الجيش العربي السوري على العديد من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في ريف حماة الشمالي، وسط أنباء عن استهداف قوات رديفة له لقاعدة عسكرية أميركية بريف الرقة.ومنذ صباح أمس دك الجيش بنيران مدفعيته تحركات لمجموعات الإرهابيين المسلحة مؤللة وراجلة في اللطامنة وكفرزيتا ومورك بريف حماة الشمالي ما أدى إلى تدمير عدة عربات لميليشيات تنضوي تحت شارات جبهة النصرة الإرهابية بمن فيها من إرهابيين ومقتل العديد من المسلحين وتدمير عتادهم الحربي وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وكشف مصدر إعلامي أن الجيش استهدف براجمات صواريخه تجمعات للمسلحين في قرية الزكاة شمالي حماة أيضاً ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم وتدمير عتادهم الحربي ومنه دراجات نارية كان يستخدمها المسلحون في تحركاتهم على الطرق الزراعية بتلك المنطقة.أما في ريف حماة الغربي، فقد استهدف الجيش بنيران مدفعيته المتمركزة في مرتفعات جورين تجمعات إرهابية في قرية الحويز بسهل الغاب الغربي ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين أيضاً.
وفي ريف سلمية الغربي الجنوبي، حاولت المجموعات الإرهابية التي تنتمي لما يسمى «الجبهة الإسلامية» وتستقر في ريف الرستن الشمالي ولليوم الثالث على التوالي التسلل إلى النقاط العسكرية المتمركزة على محاور منطقة السطحيات والخط الدفاعي الأول عن مدينة سلمية، فتصدت لها وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة المحلية بمؤازرة المدفعية وأرغمتها على الفرار بعد أن أردت العديد من أفرادها.
وتشكل المنطقة الممتدة ما بين ريف سلمية الغربي وحماة الجنوبي الشرقي وحمص الشمالي الشرقي، بؤرة للمجموعات الإرهابية التي رفضت التوقيع على اتفاق وقف الأعمال القتالية في هذه المنطقة وتحاول يومياً، وخصوصاً بعد انضمام القرى العشر في هذا الريف للاتفاق، الاعتداء على النقاط العسكرية المثبتة غرب سلمية وعلى قريتي تلدرة وقبة الكردي الآمنتين بقذائف الهاون والطلقات الرشاشة المتفجرة.
في غضون ذلك، أعلنت «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية»، التي شُكلت في شباط الماضي كقوة رديفة للجيش، في بيان لها استهداف قاعدة أميركية بمعمل إسمنت «لافارج» في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي مساء أول من أمس «على الرغم من تحليق مقاتلات التحالف الدولي في سماء المنطقة»، إلا أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض نقل عن مصادر قيادية في «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، نفيها ذلك.وكانت «المقاومة الشعبية» قد أعلنت يوم الأحد الماضي عن استهداف قاعدة للتحالف الدولي في المنطقة نفسها.
شمالاً أيضاً تحدث نشطاء على صفحاتهم في موقع «فيسبوك» عن تسوية أوضاع أكثر من 100 شخص قادمين من ريف حلب الشرقي والشمالي والجنوبي ومن أبناء مدينة حلب.
اما في جنوب البلاد، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات مسلحة وميليشيا «جيش خالد بن الوليد» المبايعة لداعش، أمس على محور بلدات حيط، جلين والبكار بريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بينهما، بعدما انطلقت الاشتباكات مساء أول من أمس من بلدات البكار وخربة يبلا ومنطقة العبدلي، في حوض اليرموك، بحسب مواقع الكترونية معارضة، لفتت إلى أن قوات الجيش العربي السوري استهدفت مواقع إرهابيين من «النصرة» في بلدة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة.
بدورها ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة، مساء أول من أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من بحيرة المزيريب بريف درعا الغربي.
الوطن
إضافة تعليق جديد