السلطان الأمريكي مزور
يقع مواطنون سوريون منذ أكثر من شهر,ضحية عملية تزوير وغش مستهلك (بطلتها) اسطوانة مدمجة يدعي مروجوها من محل (المحطة) لبيع الأشرطة الموسيقية بباب توما بدمشق,أنها من تأليف وتلحين زياد الرحباني وغناء سامي حواط,وتحمل عنوان (السلطان الأميركي).
وأغاني الاسطوانة التي يرجح بعض المطلعين على السوق أن تكون قد (صنعت في لبنان) هي سبع و(مسك الختام) هو سرقة أغنية السيدة فيروز الأخيرة (بيت زغير بكندا).
وإلصاقها بلائحة الأغاني المزورة جملة وتفصيلاً وصوتاً وموسيقا وعنواناً! ومع أن عملية الاحتيال هذه لم تنطل على متابعي أعمال زياد الرحباني,وذلك بمجرد سماع (الأغاني) التي فيها الكثير من مناخات أعماله مع الراحل جوزيف صقر,بدليل أن بعضهم سيتقدم بدعوى ضد منتجي ومسوقي الاسطوانة بتهمة الاحتيال,إلا أن الضرر يكون قد وقع بمجرد شراء نسخة,خصوصاً وإن كان المحل من نوع (البضاعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل) لذلك وحرصاً منه على مصلحة المواطنين متابعين وغير متابعين,يهم زياد الرحباني أن يؤكد لجمهوره السوري أن لاعلاقة له من قريب أو من بعيد بهذه الاسطوانة ولا بمن (يشدو) فيها. وهو يحتفظ بكامل حقوقه,وحقوق السيدة فيروز,في مقاضاة المسؤولين عن عملية الاحتيال هذه.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد