الخطة الأمنية تشمل الموصل
تقول الحكومة العراقية إنها ستوسع الخطة الأمنية المطبقة حاليا في بغداد لتشمل مدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد، بالإضافة إلى مناطق أخرى خارج العاصمة.
ويقول مسؤولون حكوميون إن جهود توسيع تطبيق الخطة الأمنية لتشمل مدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد قد بدأت يوم الثلاثاء، وأضافوا أن الخطة ستشمل أيضا ضواحي مدينة بغداد.
وذكر المتحدث العسكري الأمريكي الميجور جنرال وليام كالدويل إن الولايات المتحدة تتمتع بمرونة تمكنها من نشر المزيد من القوات في أي مكان يكون بحاجة إليها في العراق.
ويقول الجيش الأمريكي إنه سيصعد من وتيرة الدعم العسكري في العراق بهدف الحفاظ على جاهزية قتالية عالية لدى القوات هناك لفترة لا تقل عن خمسة أشهر.
ولكن الجيش أضاف إن السيارات المفخخة تشكل المصدر الرئيسي للقلق على صعيد العراق بأسره، وأن وتيرة العنف كانت أسوأ مما كان متوقعا، إذ لقي المئات من الأشخاص حتفهم في أنحاء مختلفة من البلاد خلال الأسبوع الماضي.
فقد اختطف مسلحون يوم الثلاثاء 22 راعيا كانوا في منطقة صحراوية بالقرب من مركز مدينة كربلاء.
وأضاف كولدويل أن أعمال القتل الطائفية في العاصمة بغداد قد انخفضت بنسبة 27 بالمائة خلال شهر مارس/آذار الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه.
أما المتحدث باسم الحكومة العراقية، على الدّباغ، فقال إن الخطة الأمنية المعروفة باسم "عملية فرض القانون" يجري تطبيقها لآن فعليا في مدينة الموصل.
وأضاف الدباغ: "يتم توسيع الجهود الآن لتشمل مناطق ما بعد بغداد بغية نشر السلام والأمن في الأقاليم الأخرى".
وقال الدباغ إن التحسينات الأمنية في بغداد تعني أنه بداية من يوم الأربعاء يتم تخفيض ساعات حظر التجول بمعدل ثلاث ساعات يوميا، إذ يطبق الحظر الآن بين الساعة 2200 0500 بالتوقيت المحلي، أي 1800 و0100 بتوقيت غرينيتش.
وتابع الدباغ قائلا: "الوضع الأمني يتحسن، ونحن نخطط الآن أيضا لرفع الحواجز الإسمنتية من بعض المناطق لتسهيل حركة الأشخاص".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن بعض وحدات الجيش الامريكي ستعاد إلى العراق من دون تطبيق الحد الزمني الادنى المطلوب عادة لإعادة انتشارها، وهو سنة واحدة؟
وكانت أمريكا قد أرسلت مؤخرا 30 ألف جندي إضافي إلى العراق لتدعيم تطبيق الخطة الأمنية في البلاد.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد