بحماية الشرطة متطرفون يهود يقتحمون الأقصى
اقتحم اكثر من 100 متطرف يهودي تحت حماية شرطة الاحتلال في القدس المحتلة ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر قوات الاحتلال على مفاتيحه، فيما دان مفتي القدس والديار الفلسطينية اعتداء شرطة الاحتلال على أحد حراس المسجد الأقصى، واعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية عند حاجز قلنديا وناشطا من فتح غربي رام الله، كما أطلقت كلابها البوليسية على فلسطينيين ينتظرون عند حاجز الباذان قرب نابلس.
ونقل موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” عن الشيخ عبد العظيم سلهب مدير مجلس الأوقاف الفلسطيني في القدس قوله إن هذا الاقتحام الذي تم مساء الأحد “يمثل استمرارا لنهج “إسرائيلي” عنصري جديد، وإن هذه الاقتحامات المتكررة بحماية الشرطة “الإسرائيلية” والقوات الخاصة لساحات المسجد الأقصى أمر استفزازي ومس خطير بقدسية المسجد الأقصى”. وأضاف: “إنه وخلال الأيام القليلة الماضية، سمحت الشرطة “الإسرائيلية” لأعداد كبيرة وعلى شكل جماعات بالتجول في ساحات المسجد الأقصى”، مؤكدا على الخطورة البالغة لهذه الانتهاكات التي تحميها وترعاها شرطة الاحتلال لقدسية المسجد الأقصى الذي هو جزء من عقيدة كل مسلم في العالم.
من ناحية ثانية، أصيب المواطن الفلسطيني محمود الخطيب أحد حراس المسجد الأقصى بجروح ورضوض متوسطة اثر تعرضه لاعتداء وحشي من قبل عشرات من أفراد شرطة الاحتلال في القدس المحتلة خلال مزاولة عمله.
واستنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى في بيان الاعتداء الذي قامت به الشرطة “الإسرائيلية” على حراس المسجد الأقصى. وقال إن سلطات الاحتلال تمارس هجمة شرسة على المسجد الأقصى المبارك وسدنته في الوقت الذي تواصل عدوانها بالحفريات في المسجد الأقصى في باب المغاربة وكذلك الأنفاق في أسفل المسجد الأقصى المبارك.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وزعمت مصادر الاحتلال أنها عثرت على سكينين بحوزة الفتاة عقب اعتقالها مدعية أنها اعترفت خلال التحقيق الأولي الذي أجري معها بأنها كانت تنوي مهاجمة جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز. ولفتت المصادر إلى أن الفتاة البالغة من العمر 23 عاما وتقطن في مدينة رام الله أفرج عنها مؤخراً من المعتقلات “الإسرائيلية” بعد أن قضت فترة عقوبة على ذمة قضية مشابهة. كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد المطلوبين البارزين من تنظيم فتح شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية ونقلت المعتقل إلى مركز التحقيق للاستجواب من دون أن تفصح عن اسمه. وأطلق جنود الاحتلال أمس الكلاب البوليسية تجاه المواطنين على حاجز الباذان (الغور) قرب نابلس لاجبار مئات المنتظرين منهم منذ إغلاق الحاجز على أمل السماح لهم بالمرور على المغادرة.
إلى ذلك، أعلنت كل من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما المشتركة عن شن هجوم بالأسلحة النارية على حاجز عسكري “إسرائيلي” غرب جنين شمال الضفة الغربية. كما أعلنت “كتائب أبو علي مصطفى” الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قنص جندي “إسرائيلي” قرب السياج الأمني المحاذي لبيت حانون شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد