نائبة جو بايدن “كامالا هاريس” تدعم منظمة “إيباك” والاتفاق النووي الإيراني
سلطت تقارير أمريكية الضوء على موقف السياسية البارزة “كامالا هاريس” من القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد أن قرر المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، اختيارها لخوض السباق برفقته، لتكون نائبته في البيت الأبيض.
وعدد تقرير لموقع “جويش ويكلي “خمسة أشياء يهودية” تتعلق بهاريس، برز بينها، على الصعيد السياسي، دعمها لمنظمة “إيباك”، التي تعد أقوى لوبي للاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وزعم التقرير أن دعم هاريس لـ”إيباك” يأتي على حساب “جي ستريت”، وهي منظمة أخرى تدعم ما تقول إنه حق “إسرائيل” بالبقاء والأمن، ولكنها تدعو إلى حل سلمي ودبلوماسي للصراع، وتنأى عن التوجهات الحالية للاحتلال.
لكن التقرير أكد في المقابل أن المرشحة للمنصب الرفيع، والذي يعتقد أن يقودها في نهاية المطاف إلى رئاسة الولايات المتحدة، تؤكد دعمها لحل الدولتين، ورفضها إكراه أحد الطرفين على صيغة ما، كما حاولت إدارة دونالد ترامب فعله.
ورغم دعمها للاتفاق النووي مع إيران، الذي يعارضه الكيان الإسرائيلي، إلا أن هاريس في المقابل تعارض نشاط مجموعات “بي دي أس”، التي تعمل لترويج مقاطعة الاحتلال في الغرب.
وقال نشطاء أمريكيون إن اختيار جو بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة، لكامالا هاريس نائبة له يظهر التزامه تجاه الناخبين ذوي البشرة السوداء، لكنهم حذروا من أن ذلك قد لا يضمن له الدعم.
وذكر زعماء من ذوي البشرة السوداء آخرون أن هاريس، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، لديها خبرات في بناء تحالف متعدد الأعراق من الناخبين، من شأنه أن يعزز فرص بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقالوا إنها ستعزز الإقبال على التصويت ليس فقط بين الناخبين ذوي البشرة السوداء، ولكن أيضاً النساء البيض في ولايات حاسمة مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث فاز ترامب في انتخابات 2016 بفارق ضئيل.
إضافة تعليق جديد