لماذا سحب الجيش التركي نقاطاً عسكرية من غربي حلب؟
سحب الجيش التركي أمس الثلاثاء 3 نقاط عسكرية من مناطق متفرقة في ريف حلب الغربي، ونقلها نحو ريف إدلب الجنوبي.
وذكرت مصدر اعلامية, أن النقاط التي أخلاها الجيش التركي تعد نقاطاً صغيرة جداً، وتم التمركز فيها بشكل مؤقت خلال التصعيد العسكري للجيش السوري قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأن النقاط التي جرى سحبها تتوزع على مدرسة “باتبو” ومدرسة “كفر ناصح”، ونقطة أخرى تقع بين بلدتي “زردنا” و “أبين” غرب حلب.
وأضافت: “النقاط ليست ضخمة، حيث تحوي كل واحدة منها نحو 20 عنصراً، ولا يمكن تفسير عملية سحبها على أنه إعادة انتشار”.
وأوضحت أن الجيش التركي طلب من تلك النقاط اليوم الالتحاق بالأولوية العسكرية التركية في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كون مهامها انتهت، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار.
وأخذ انتشار الجيش التركي بالتوسع في محافظة إدلب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في آذار /مارس 2020، حيث أنشأ عشرات القواعد العسكرية الجديدة، معظمها تركز في منطقة “جبل الزاوية”.
ووفقاً لدراسة صادرة في كانون الثاني /يناير الماضي، فإن تركيا تمتلك 113 موقعاً عسكرياً في سوريا، بين قاعدة ونقطة تواجد، 55 منها في حلب، و43 في إدلب، و9 في الرقة، و4 في الحسكة و2 في اللاذقية.
وكالات
إضافة تعليق جديد