توزيع مخصصات سكر ورز ومياه وزيت

بيّن مدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أنه تم البدء بافتتاح دورة توزيع جديدة للمواد المقننة.

وقال أضفنا السكر والرز والزيت والمياه المعدنية على تطبيق «وين»، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع هذه المواد التي تمت إضافتها عبر الرسائل بهدف الحد من الإشكاليات التي كانت تحصل عند التوزيع سابقاً للمواد المباشرة والزيت الإيجابي حيث كان البعض يجلب عدة بطاقات لأقاربهم وأصدقائهم.

وبيّن هزاع أنه بعد إضافة السكر والرز والزيت والمياه المعدنية إلى تطبيق «وين» وتوزيعها عبر الرسائل ستصبح هناك عدالة بالتوزيع، وبإمكان المواطن اليوم الدخول على بوابات التطبيق سواء على «وين» أو على «محروقات» أو على «تلغرام» ويختار المواد التي يريدها ومن ثم تأتيه الرسالة بناء على طلبه، لافتاً إلى أن كل المواد متوفرة وموجودة في مستودعات «السورية» وسيتم توزيعها بشكل يومي على صالات السورية للتجارة.

وعن إمكانية تلافي حدوث أي خلل يمكن أن يحصل خلال الدورة الحالية أوضح هزاع أنه في بداية الدورة السابقة كان هناك ربط بين السكر والرز ولم يكن هناك توزيع لكل مادة على حدة لذا حدث خلل بالتوزيع، أما في الدورة الحالية فقد تلافينا هذا الموضوع من خلال السماح للمواطن بطلب كل مادة على حدة على عكس الدورة السابقة التي كانت نسبة التنفيذ خلالها عالية وأنجز التوزيع بشكل كامل تقريباً.

وبخصوص موضوع طرح الفروج حالياً من قبل السورية للتجارة وبسعر 7500 ليرة للكيلو بين هزاع أن توزيع الفروج سيتم لكل الصالات التي توجد فيها برادات والتي لديها إمكانية الاحتفاظ بالمادة.

وأوضح أنه خلال ثلاثين يومياً ستبدأ دورة إنتاج فروج جديدة وحينها سيستقر سعر الفروج، لافتاً إلى أنه عندما يصبح هناك سعر مرتفع للفروج نقوم بطرحه في صالات السورية للتجارة وذلك من أجل إحداث توازن بين العرض والطلب.

وأشار إلى أن الفروج متاح لجميع المواطنين ولن يكون هناك بيع عبر البطاقة الإلكترونية، مشيراً إلى أن المادة بالأساس مخزنة لدينا واليوم ارتفع سعر الفروج في النشرة التموينية وأصبح بسعر 8800 ليرة لذا قمنا بطرح الفروج بسعر 7500 ليرة وسيستمر طرحه من قبلنا لمدة ثلاثين يوماً إلى حين بدء دورة إنتاج جديدة.

وقال: سنعطي المواطن حاجته من الفروج ولن نسمح بالحصول على كميات زائدة وجرت العادة أن يحصل المواطن على فروجين، أما عند السماح له بالحصول على أكثر من ذلك فمن الممكن أن يصبح هناك نوع من أنواع المتاجرة بالمادة.

الوطن