صحافي سوري يفوز بجائزة “النزاهة المطلقة في الصحافة”

17-12-2021

صحافي سوري يفوز بجائزة “النزاهة المطلقة في الصحافة”

Image
كيفورك ألماسيان

فاز الصحافي السوري المقيم في ألمانيا، كيفورك ألماسيان، بجائزة “سيرينا سحيم للنزاهة المطلقة في الصحافة” للمرة الثالثة منذ عام ٢٠١٨.

ويمتلك ألماسيان قناة خاصة على موقع “يوتيوب” يقدم من خلالها تحليلات سياسية للوضع في سوريا، والمنطقة، معتمداً في تحليلاته على بيانات ومعلومات موثقة.

وكتب ألماسيان عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “فخور جدا بحصولي على جائزة “سيرينا سحيم للنزاهة المطلقة في الصحافة” للمرة الثالثة منذ عام ٢٠١٨، بالإضافة إلى جائزة مالية من أجل تحسين عملي على اليوتيوب وباقي وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابع “قال القائمون على الجائزة عن عملي: نحن نعتبر عملك ذا أهمية كبيرة ويستحق التمويل اللازم لإنجازه بأفضل طريقة ممكنة. لقد كانت مقاطع الفيديو ذي الطابع التحليلي والعروض التقديمية الخاصة بك فعالة للغاية ونأمل أن تصل إلى جماهير أكبر”.

وتقدم جائزة “سيرينا سحيم” إلى الصحفيين والناشطين الفاعلين في الإعلام الذي يدور خارج فلك الإعلام الغربي السائد. ومن ضمن الحاصلين على الجائزة شخصيات مثل جوليان أسانج، أجامو باراكا، السفير بيتر فورد، ألستر كروك، فانيسا بيلي، إيفا بارتليت، وعدد آخر من الأسماء اللامعة.

ويجدر بالذكر أن الراحلة “سيرينا سحيم” (1985-2014) كانت صحفية أمريكية لبنانية عملت في الحدود التركية السورية، وكشفت عن مقاتلين من “د.اعش” عبروا من تركيا إلى سوريا، متنكرين في شاحنات تحمل رموز المنظمات غير الحكومية وبرنامج الغذاء العالمي.

وقالت سيرينا لأصحاب عملها إنها تعرضت للتهديد من قبل المخابرات التركية التي اتهمتها حينها بالتجسس، إلا أنها واصلت الكتابة على الرغم من مخاوفها المبررة، لتدفع حياتها ثمناً لذلك. وبعد يومين من تقريرها حول عبور مقالتين تابعين لـ”د.اعش” من تركيا إلى سوريا، قُتلت في حادث سيارة مريب في تشرين الأول من العام 2014، وظلت ملابساته غامضة منذ ذلك الوقت.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...