استشهاد مواطنين سوريين بقصف تركي في ريف الحسكة
استشهد عدد من المدنيين بينهم امرأتين، وأصيب عدد آخر بجروح بينهم أطفال، بقصف مدفعي للجيش التركي، هو الأول من نوعه، على بلدات وقرى خطوط التماس مع قوات الجيش العربي السوري ومسلحي تنظيم “قسد” في ريف محافظة الحسكة السورية الشمال الغربي، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين مساء أمس الثلاثاء، 21 كانون الأول / ديسمبر، بقصف مدفعي عنيف للجيش التركي والفصائل “التركمانية ” الخاضعة له على مواقع تنظيم “قسد” ومنازل المدنيين في بلدة أبو راسين وقرى الربيعات وتل الورد والأسدية والدردارة شمال غربي الحسكة.
وتابعت المصادر أن الشهداء المدنيين هم صالح حميد الحسين (60 عاماً) من سكان قرية الأسدية، وملكة أحمد العيد (30 عاماً) ووالدتها فصلة العيد (60 عاماً) من سكان قرية ربيعات، بالإضافة لإصابة 4 مدنيين هم أحمد محمد الفارس (50 عاماً) و3 أطفال أشقاء هم (جودي 4 أعوام، وجوري 11 عاماً، وأحمد العيد 8 أعوام) أثر القصف المدفعي التركي.
وأضافت المصادر: تعرضت بلدة أبو راسين في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي لقصف عنيف بالمدفعية والصواريخ من قبل التنظيمات التركمانية والجيش التركي، وسط حركة نزوح جماعي لسكان البلدة باتجاه القرى الآمنة في منطقة تل تمر.
وقالت المصادر إن الاحتلال التركي والتنظيمات التركنانية استهدفت بقذائف المدفعية والصواريخ والهاون مواقع “قسد” ومنازل المدنيين في محيط بلدة أبو راسين وتحديداً القسم الغربي من البلدة، مشيرة إلى أن القصف جاء رداً على قيام مسلحي “قسد” باستهداف نقاط تمركز القوات التركية والتنظيمات “التركمانية” الموالية له في القرى الواقعة شرقي منطقة رأس العين الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي، حيث تشهد بلدة أبو راسين حركة نزوح كبيرة .
هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها بلدة أبو راسين وريفها لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل الجيش التركي، حيث أدى القصف في الأسبوع الماضي، لريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، إلى حدوث أضرار في شبكة الكهرباء في البلدة.
إضافة تعليق جديد