تسوية أوضاع المطلوبين مستمرة

07-04-2022

تسوية أوضاع المطلوبين مستمرة

انضم اليوم عشرات المواطنين لعملية التسوية في مراكز دير الزور والرقة وحلب في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار والأمن والأمان في المناطق المحررة.

وفي دير الزور استقبل مركز التسوية بمدينة الميادين  عدداً من المطلوبين في إطار التسوية الشاملة والتي تشمل المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم إليها الآلاف من أبناء المحافظة.

وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات للمراسل أن التسوية تعد فرصة لكل من ابتعد عن أرضه ومنزله للعودة إلى حياته الطبيعية حيث أشار محمود عواد إلى أنه وعائلته عانوا كثيرا خلال فترة ابتعادهم عن منازلهم وتغمرهم السعادة اليوم وهم يعودون إلى قريتهم وأهلهم بعد أن سووا أوضاعهم.

بدوره بين محمد العلاش أنه جاء من مدينة الرقة إلى الميادين لإجراء تسوية لوضعه داعياً كل من غرر به أو اجبرته الظروف للابتعاد عن جادة الصواب الانضمام إلى هذه التسوية.

وأوضح عبد الحكيم فارس أنه فار من الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه مستفيداً من هذا العفو للعودة إلى خدمة العلم.

بدوره بين عبود العلي أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وأجرى التسوية تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش.

و وصل عدد من المطلوبين اليوم إلى مركزي السبخة ودبسي عفنان لتسوية أوضاعهم وإنهاء حالة التشرد وعدم الاستقرار التي عاشوها في أماكن النزوح التي تنتشر فيها مجموعات مسلحة من ميليشيا (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي وأخرى إرهابية تتبع للاحتلال التركي.

وذكر عدد منهم في تصريحات للمراسل أنهم “قدموا من مناطق بعيدة لتسوية أوضاعهم وبدء حياة طبيعية في مناطقهم ومنهم من سيلتحق بصفوف الجيش لأداء الخدمة الإلزامية داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى المسارعة للانضمام إليها واغتنام هذه الفرصة لتصحيح المسار والعودة إلى كنف الوطن مجدداً”.

إلى ذلك تتواصل عملية التسوية في ريف حلب وأشار مراسل سانا إلى أن “لجان التسوية تواصل عملها في مركزي تل عرن وحيان وسط ازدياد في عدد المنضمين إليها من المطلوبين المدنيين والعسكريين”.

و عبر عدد منهم عن “ارتياحهم لتسوية أوضاعهم تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم ومجتمعهم وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عاشوها في السنوات السابقة” منوهين بالإجراءات السهلة والسرعة بإنجاز التسوية ما شجعهم على اغتنام هذه الفرصة التي سبقها إليهم آلاف السوريين في عدة محافظات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...