الرئيس الأسد: سنقاوم أي غزو تركي لأراضينا
قال الرئيس “بشار الأسد” في حديث لـRT إن «روسيا تتعرض لحرب مستمرة لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى، وإن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود».
الرئيس الأسد، قال: «روسيا تتعرض لحرب لا أربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي.. هذه الحرب لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى.. هي حرب مستمرة.. وقوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود».
كما أكد الأسد أن «سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها على الصعيدين الرسمي والشعبي»، قائلاً: «إذا كان هناك غزو فسيكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى.. طبعاً في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري وهو لا يوجد في كل المناطق في سوريا وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء.. منذ عامين ونصف العام حصل صدام بين الجيش السوري والتركي وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية.. سيكون الوضع نفسه بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية.. عدا عن ذلك سيكون هناك مقاومة شعبية».
وفي 1 من حزيران الحالي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن «بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، و”تطهير” منطقتي تل رفعت ومنبج من “الإرهابيين”».
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع تعزيز القوات السورية، المدعومة من روسيا، مواقعها العسكرية المشتركة مع “قسد” المدعومة أمريكيًا، على جبهات القتال مع فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي الرقة.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتداداً لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وعن احتمالية تركيز العملية العسكرية على مدينتي منبج وتل رفعت، قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن «التقديرات التركية تشير إلى وجود أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من “PKK” فيها»، مشيرة إلى زيادة أعدادهم من وقت لآخر.
إضافة تعليق جديد