بدء تطبيق اتفاق حلب لفضّ النزاع بين المجموعات الإرهابية
ذكرت معلومات أن 25 مسلحاً قُتلوا وجرح أكثر من خمسين، خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق سيطرة مسلحي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت مصادر أنّ وتيرة الاشتباكات “انخفضت بعد تدخل تركي أفضى إلى اتفاق بين الفصائل المتصارعة، ونصّ على انسحاب مسلحي الجيش الوطني من مقرات حركة أحرار الشام، وعودة الحركة إلى نقاطها في قرى ريف مدينة الباب الشرقي، بما فيها حراقات ترحين”.
الاتفاق الذي جاء بحضور وفد أمني تركي أطلق عليه اسم “اتفاق حلب”، ونصّ على “فضّ جميع الاستنفارات العسكرية في عفرين والباب”، كما نصّ أيضاً على وجوب إخلاء هيئة “تحرير الشام” للمواقع التي سيطرت عليها في ريف عفرين شمال حلب.
وأكد الاتفاق انسحاب هيئة “تحرير الشام” من منطقة “غصن الزيتون” وعودة نقاط السيطرة كما كانت عليه سابقاً، في حين لم يُشِرْ الاتفاق إلى التعزيزات التي تلقتها حركة “أحرار الشام” الحليفة لـ”هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وقتل أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، من جرّاء الاشتباكات التي شهدتها مناطق عمليات الجيش التركي والجماعات المسلحة الموالية له، والمسماة “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بين مسلحين مدعومين من تركيا.
ويذكر أن “هيئة تحرير الشام” دخلت خلال اليومين الماضيين مناطق “غصن الزيتون”، وسيطرت على 3 قرى، متقدّمةً في اتجاه مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
ونتيجة لذلك، أعلن ما يُعرَف بـ”غرفة عمليات الفتح المبين”، التي تضم “حركة أحرار الشام” و”فيلق الشام” وفصائل أخرى في إدلب، الاستنفار لمواجهة “الجبهة الشامية” و”هيئة ثائرون” شمالي حلب وشرقيها، في مناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات”.
الميادين
إضافة تعليق جديد