تفاهم بين قسد والحكومة السورية.. هل اقتربت المواجهة مع تركيا ؟
كشف مسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية" عن حصول تفاهم عسكري مع الحكومة السورية في ظل أنباء عن اقتراب تركيا من تنفيذ عملية عسكرية في الشمال السوري.
وقال المسؤول الإعلامي في "قسد" فرهاد الشامي في تصريحات إن التفاهم مع الحكومة
السورية، تمّ على شكل اتفاق، يقضي بنشر 550 جندياً من الجيش السوري في بلدة عين عيسى ومدن الباب ومنبج وعين العرب.
وأضاف أن هؤلاء الجنود سوف يحاربون إلى جانب المجالس العسكرية التي تتبع لـ "قسد"، إذا ما حصل أي هجوم تركي.
كما شدد الشامي على الحاجة في هذه الفترة بحاجة إلى أسلحة ثقيلة كالدبابات والمدرعات، مضيفاً أن "التفاهم العسكري الأخير مع الحكومة السورية يخدم هذا الهدف".
وبحسب مدير المكتب الإعلامي، فإن هذا التفاهم تمّ التوصل إليه ليل الأحد الماصي، وجاء بعد "نقاشات سابقة"، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد المتحدث العسكري باسم قوات "قسد" نوري محمود حصول "تطور إيجابي" في التنسيق مع الدولة السورية، لتطوير صيغة عمل مشترك، ورسم خطة دفاعية لمواجهة أي تهديد تركي محتمل في الشمال.
تعزيزات روسية
تصريحات مسؤولي "قسد" تزامنت وصول فرقة من المظليين الروس إلى القامشلي، كما عرضت صور يوم الإثنين.
وخلال اليومين الأخيرين، زاد الجيش الروسي من عدد قواته إلى نحو الثلث، منذ إعلان تركيا تهديداتها بإطلاق عملية عسكرية جديدة في الشمال السوري، وبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويقول مراقبون إن روسيا تعمد إلى زيادة عدد قواتها في القامشلي، نظراً إلى أهمية موقعها الجغرافي وقربها من القواعد الأمريكية في الحسكة، وكونها على تماس مع الحدود التركية، التي تُعَدّ في الوقت نفسه، حدوداً لحلف الناتو.
إضافة تعليق جديد