الأمم المتحدة تخصص عام 2015 لاطلاق حرية المرأة العربية سكسياً
تم تحديد عام 2015 كآخر أجل لاطلاق الحرية الجنسية للمرأة في الدول العربية والاسلامية.. هذا ( ما أجمعت عليه لجنة المرأة بالأمم المتحدة) داعية إلى إلغاء القوانين الموصوفة- بالتمييزية ضد المرأة..
المسودة التي ستصبح قانونا وتعاقب الدول التي تخالفه.. تحمل أفكارا أكثر تطرفا مما هو موجود في الدول الأوروبية.. مثل ( لا.. للأمومة.. لا للحياة الزوجية) معتبرة أن العلاقة الزوجية الحالية في الدول العربية( مجرد اغتصاب).!
إن خطورة هذه الوثيقة ( وجديتها) تكمن في أنها صادرة عن الأمم المتحدة التي ترعى عددا من البرامج في كل البلاد العربية والاسلامية..
ومن دون الخوض في أسباب فشل هذا القرار أو التبليغ أو المسودة.. البديهي هو أننا حضارة ومقومات وجذور وقيم.. ونتمتع بحقوقنا.. وبخصوصيتنا..
ننوه إلى أن هذه الوثيقة هي دعوة لطفل يعيش بلامأوى بلا أسرة وأكيد أنهم نسوا- اتفاقية حقوق الطفل- الصادرة عن الأمم المتحدة اليونيسف.. والتي تدعو لاحترام حق الطفل بالعيش بأمان في أسرة تضمن له حقه في المأكل والملبس واللعب.. والتعليم.. إلى آخر هذه ( التعليمات) التي تطبقها البشرية منذ بدأت الخليقة.
ونحن كما يقول علماء التاريخ والجغرافيا والسياسة أمة انبثعت من فجر التكوين الأول هذا أولا.. أما ثانيا.. هل وصل التناقض والكيل بمكيالين الى أروقة الأمم المتحدة بما يخص الجانب الاجتماعي ( المرأة والطفل) العربيين.. ولماذا لاينتشر نشاط هذه الجمعيات واللجان في اليابان والصين والولايات المتحدة الأميركية.. فإنها ستجد مجالا أكبر لمكافحة البطالة التي سيعانون منها قريبا.. بعد أن قررت مليون امرأة أول أمس نسف كل قوانين( ومسودات هذه اللجان) وقررن ترك وظائفهن وأعمالهن ليتفرغن لإدارة شؤون بيوتهن ورعاية أطفالهن فدعوة هذه اللجنة إلى شعار لا للأمومة لا للحياة الزوجية تعني نعم للطفولة المشردة.. نعم للقطاء..
لكن أرحامنا في الشرق لاتنجب لقطاء.. وصلوا إلى سدة الحكم!. أما بطوننا فإنها أنجبت الأنبياء والحكماء.. وحتى غيرهم.. اخطؤوا أم أصابوا فإنهم لاينحدرون إلى ثقافة ترمي لحمها في مراكز إيواء.
نحن أمة.. وليسألوا كيف تقتلع الأنساب.. وكم تكلف!!
هند بوظو
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد