إطلاق سراح أمين شعبة الحزب في نوى مقابل فدية مالية
عاشت محافظة درعا وريفها، هدوءاً حذراً مع غياب الاغتيالات بشكل كامل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، باستثناء محاولة استهداف أحد عناصر التسوية في درعا البلد.
وأبرز الأحداث التي سُجّلت في ريف المحافظة، كانت إطلاق سراح طلعت المسلماني أمين شعبة حزب البعث في بلدة علما بالريف الشرقي، بعد دفع فدية مالية دون تحديد قيمتها، بعد تراجع الخاطفين عن مبلغ وصل إلى نصف مليار ليرة سورية، حسب ما أكدته مصادر في لجنة المصالحة .
على صعيد آخر هاجم مسلحون ملثمون بالأسلحة الرشاشة المدعو يوسف أبو نابوت المنحدر من مخيم طريق السد في درعا البلد، حيث تم استهدافه برشقات رشاشة جنوب مقبرة حي البحار، لكنه لم يصب بأذىً، ولاذ المسلحون بالفرار بواسطة دراجات نارية، مع الإشارة إلى أن أبو نبوت كان يقاتل ضمن فصيل “عامود حوران” قبل تسوية وضعه صيف عام 2018، وسط اتهامات طالت مجموعته بالتعاون مع الدولة السورية، والتواصل مع الوجهاء واللجنة المركزية، لتنفيذ تسويات على مستوى المحافظة.
أما على الحدود الأردنية دارت مواجهات مسلحة متقطعة بين عناصر حرس الحدود الأردني، ومهربين حاولوا العبور عند طرفي الحدود أقصى بادية السويداء المتداخلة مع صحراء الأردن الشمالية، وشوهدت قنابل مضيئة في المنطقة، تزامناً مع إعلان أردني بمقتل عدد من مهربي السلاح والمخدرات، أثناء محاولتهم، تنفيذ عملية تهريب إلى المناطق الشمالية من المملكة.
أثر برس
إضافة تعليق جديد