قسد تعتقل العشرات من عناصرها العرب بريف دير الزور
بعد مرور يومين على اعتقال “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” لعدد من عناصرها العرب، أكدت مصادر أهلية بريف دير الزور أن مجموعة كبيرة من سكان بلدتي العزبة والحريجية بريف ديرالزور، قطعوا الطرقات عبر إشعال الإطارات احتجاجاً على اعتقال “قسد” العشرات من عناصرها العرب المنضوين فيما يسمى “مجلس ديرالزور العسكري” قبل أيام بقاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي بديرالزور.
وطالب المتظاهرون “قسد” بإطلاق سراح العناصر العرب الذين كانوا يخضعون لدورة عسكرية في قاعدة حقل العمر النفطي، واعتقلوا بعد سجال تطور إلى شجار مع عناصر وقياديين “أكراد” في قوات “قسد”.
وتابعت المصادر أن القيادي في “قسد” الذي يشرف على مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، اعتقل الشبان العرب حيث تعرضوا لضرب مبرح خلال اعتقالهم دون إبلاغ عائلاتهم باعتقالهم.
ويصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 50 عنصراً ينتمون لما يسمى “المجلس العسكري” التابع لـ”قسد”، وذلك بتهمة “التخابر مع جهات أجنبية” وإرسال معلومات عن كميات النفط المستخرجة وعديد القوات والعتاد.
وشرحت مصادر من ذوي المعتقلين في دير الزور أن الاعتقالات الجماعية جرت أثناء خضوع أبنائهم لدورة عسكرية يشرف عليها ضباط من القوات الأمريكية في قاعدة عسكرية بحقل العمر النفطي” في ريف دير الشمالي الشرقي.
وأكدت المصادر أن القوات الأمريكية أوكلت مهمة اعتقال عناصر الدورة لقوة خاصة من”قسد”، موضحة أن الاعتقال الجماعي جاء أصلاً على خلفية مشاجرة جماعية تصاعدت جراء تراشق اتهامات بتعامل المسلحين السوريين المعتقلين الذين يتم تأهيلهم للعمل بحماية آبار النفط التي تسيطر عليها واشنطن.
وتابعت المصادر أن عملية الاعتقال قابلتها مظاهرات واحتجاجات شعبية تخللها قطع للطرقات العامة بواسطة الإطارات المشتعلة لسكان بلدتي الحريجية والعزبة بريف دير الزور الشمالي، للمطالبة بالإفراج عن مسلحي ما يسمى “المجلس العسكري”.
أثر
إضافة تعليق جديد