مقال بمجلة أميركية يحمّل واشنطن مسؤولية تدمير سوريا
حملّ مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية، “الولايات المتحدة”، مسؤولية ما يجري في “سوريا” من معاناة أهلها وتدمير مناطق عديدة فيها.
وقال المقال الذي كتبه كل من طالب الماجستير في السياسة العامة “إلياس خوري”، وطبيب الطوارئ “نبيل خوري”، إن الرئيس الأميركي “جو بايدن”، يسير على نهج الرئيس الأسبق “جورج دبليو بوش” ذاته، ويصنف سلوك الحكومة السورية على أنه حالة طوارئ وطنية.
يضيف المقال أن 90 بالمئة من الشعب السوري حالياً يرزحون تحت خط الفقر، بينما يرى “بايدن” أن الحكومة السورية هي سبب تلك الأزمات، ويغض الطرف عن الدور الذي تلعبه بلاده في تدمير “سوريا”، على حد تعبير الكاتبان.
كمثال على حديثهما، يورد الكاتبان مسألة العقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة على “سوريا” منذ 2020، ويقولان أنها «إجراءات مدونة في قانون قيصر سيء السمعة، والذي يستهدف أي شخص يشارك في معاملات تجارية مع الحكومة السورية».
وتمنع تلك العقوبات المجتمع الدولي من مساعدة المسؤولين في “سوريا”، لبناء الخدمات الأساسية والبنى التحتية، وفق المقال ويضيف أن «بايدن درج على إلقاء اللوم على الحكومة السورية، إلا أنه يتستر في الوقت نفسه على تدخلات بلاده في سوريا “التي لا تعد ولا تحصى».
إضافة تعليق جديد