مزيد من التعزيزات إلى طفس والعنف يضرب الريف الشرقي
لم ينجح وفد من أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي، بحل قضية تسليم المطلوبين للدولة السورية، ممن شاركوا بعمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة في عموم أنحاء درعا، إذ قال الوفد الذي توجه إلى مركز المدينة، إن التوتر الأمني يعيق جني المنتجات الزراعية وتسويقها، خصوصاً وأن طفس تعتبر سلة غذائية رئيسية بالخضار والفواكه في الجنوب السوري.
من جانبه نفى مصدر ميداني صحة الأنباء التي تحدثت عن “منع الفلاحين من التوجه إلى حقولهم، لكنه نوَّه إلى أن التصعيد الأخير والاشتباكات على المحور الجنوبي والجنوبي الغربي من المدينة، والذي يضم سهولاً زراعية هامة، شكّل هاجساً للفلاحين بسبب الاشتباكات المتقطعة بين حين وآخر، حيث هاجم المسلحون نقاطاً عسكرية تم استحداثها على طرق رئيسية بمحيط المدينة”.
على صعيد آخر توجهت تعزيزات إضافية لوحدات الجيش السوري على اتجاه مفرق اليادودة وتل السمن، وشملت آليات وجنوداً.
أما في الريف الشرقي، هز انفجار عنيف بلدة علما نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المنازل، ما أدى لوفاة سيدة وشاب وإصابة آخرين من أفراد العائلة، دون معرفة ملابسات الحادثة، كما قضى شاب في مدينة الحراك في الريف ذاته جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في وقت قتل أحد عناصر التسوية على طريق تل شهاب بعد اعتراض دراجته النارية من قبل ملثمين، أنزلوه وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر ما أدى لمقتله على الفور.
أثر برس
إضافة تعليق جديد