للمرة الأولى.. لقاء بين وزيري الخارجية السوري والتركي
أفادت وكالة الأناضول التركية، مساء أمس الخميس، نقلا عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قوله إنه “يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا”.
وأضاف جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي، في ختام مؤتمر السفراء بالعاصمة التركية أنقرة، أمس الخميس أنه “علينا أن نصالح المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، وإلاّ فلن يكون هناك سلام دائم”، وفق الأناضول.
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، عن أنه اجرى "دردشة على الواقف" مع نظيره السوري، فيصل المقداد، العام الماضي، على هامش قمة حركة عدم الانحياز في بلغراد
قال خلالها بأن الحل الوحيد هو في التفاهم السياسي والقضاء على الارهابيين على اختلاف تسمياتهم، ومن طرف آخر ضرورة المصالحة مع المعارضة، واستعداد تركيا لدعم مثل هذه الخطوة.
وأضاف أوغلو نحن ندعم وحدة سوريا أكثر من أي طرف آخر، وأن وحدة أراضي وحدود وسلام دولة حدودية عوامل تؤثر علينا بشكل مباشر بالمعنى الايجابي، وكيف أثرت علينا سلبيا.
وأكد نحن على استعداد دائم لدعم النضال ضد التنظيمات الإرهابية الانفصالية، "وليس لدينا أطماعا في الأراضي السورية" لكن إن لم يكن في سوريا وحدة وتضامن فإنها أمام خطر التقسيم. وإن هدف حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الوحيد هو تقسيم سوريا، ولمنع تقسيمها، يجب أن تتواجد ادارة (سلطة) قوية في سوريا، والأرادة القادرة على السيطرة على كل ركن من أركان البلاد بحاجة إلى الوحدة والتضامن.
وقبل يومين، نفت مصادر احتمالية إجراء اتصال بين الرئيسين السوري بشار الأسد، والتركي رجب طيب إردوغان، وفق ما تحدثت وسائل إعلام تركية عن احتمال حدوث اتصال بين الرئيسين تم نفيها فيما بعد.
وكانت وسائل إعلام تركية قالت، في وقت سابق، إنّ “الرئيس إردوغان ونظيره السوري قد يجريان اتصالاً هاتفياً، خلال الفترة المقبلة، باقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيرةً إلى أنّ “هناك اتصالاتٍ دبلوماسية من بلدٍ خليجي وآخر أفريقي مع سوريا وتركيا، من أجل ترتيب اللقاء بين رئيسي البلدين”.
وكان مكتب الرئاسة الروسي (الكرملين) أكد أنّ بوتين وإردوغان، بحثا الوضع في سوريا خلال قمتهما الثنائية في سوتشي، مشددين على “دعمهما الحفاظ على وحدة سوريا”.
الميادين
إضافة تعليق جديد