عودة الاشتباكات إلى طفس وتجدد الاغتيالات في درعا البلد
لم يستمر الهدوء الحذر سوى لساعات قليلة، في أعقاب محاولات المجموعات المسلحة، استعادة السيطرة على بناء “الحفارات”، الذي تقدم إليه الجيش السوري في المحور الجنوبي الغربي لمدينة طفس، حيث تجددت المواجهات عصر ومساء أمس، دون تغير في خارطة السيطرة.
وتقول مصادر عسكرية سورية إن “بناء الحفارات يشكل موقع إشراف رئيسي، على جميع المداخل والمخارج، عبر السهول الزراعية، التي يحاول المسلحون من خلالها، شن هجمات على مواقع الجيش، أو استقدام تعزيزات من قرى أخرى في المحور ذاته، إضافة إلى أن كل محاولات الهروب من قبل المسلحين تتم عبر هذا المحور”، وجاءت هذه التطورات بعد تجدد الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، جنوب معمل “الشيبس”، حيث تسعى القوات السورية لتحقيق مزيد من التقدم وتأمين مثلث طفس_اليادودة_عتمان، المتاخم للطرق الرئيسية المقابلة للقطاع الأوسط من ريف درعا في داعل وإبطع، والتي تعرض أحد حواجزها العسكرية لهجوم مسلح استمر لساعتين، دون وقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز.
كما أشارت الأنباء إلى أن مسار الحل السلمي في طفس، ما يزال موجوداً مع استمرار الاجتماعات الرسمية مع وجهاء طفس والجانب الروسي، إضافة لمعلومات خاصة حصل عليها “أثر” تفيد “بدخول متزعمي التسوية في بصرى الشام على خط الوساطة لحل أزمة طفس، برعاية روسية”.
على صعيد آخر قضت سيدة وأصيب طفلان بجروح جراء انفجار مخلفات حربية في بلدة الدلي بريف درعا الشمالي، كما قتل أحد الأشخاص في درعا البلد، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين قرب مقبرة البِحار.
أثر
إضافة تعليق جديد