قاعدة التنف الأمريكية تحت المرمى
نشر الإعلامي اللبناني ومراسل الإخبارية السورية “حسين مرتضى” تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر”، ألمح فيها إلى وقوف قوات حليفة للجيش السوري وراء قصف قاعدة التنف الأمريكية جنوبي سوريا.
وجاء في تغريدة “مرتضى”: “صور جويّة لقاعدة التنف الأمريكية، حُدّد عليها مواقع القوات الامريكية داخل القاعدة، وكتب عليهم “هذا ما ذكرناه قبل عدة أسابيع ، بالامس تم قصف جزء من القاعدة”.
وكان الجيش الأمريكي، أعلن عن هجوم بطائرات مسيرة أصاب مجمعاً تديره القوات الأميركية ومقاتلو المعارضة السورية المدعومون من الولايات المتحدة، شرقي سوريا، الاثنين، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو أضرار، حسبما نقلت أسوشيتدبرس.
ورأى رئيس تحرير موقع “إيران إنسايدر” المتخصص بالشأن الإيراني، أيمن محمد، في حديث مع “العربي الجديد”، أن هناك مصلحة روسية – إيرانية في توجيه ضربات لقاعدة قوات التحالف الدولي وحامية “مغاوير الثورة” في التنف، كون موقع القاعدة الاستراتيجي على الحدود السورية العراقية الأردنية كالشوكة في الحلق.
وقال الجيش الأميركي إن قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع فصيل “مغاوير الثورة” قد ردوا على الهجوم باستخدام عدد من المسيرات في محيط قاعدة التنف، بحسب رويترز.
وقال قائد “جيش مغاوير الثورة”، المقدم المنشق مهند طلاع لـ “الحرة” أيضا، إن الهجوم الذي تعرضت له التنف “نفذته 3 طائرات مسيّرة”، موضحا أن “الأولى انفجرت في مكان فارغ تماما، الثانية تم اعتراضها ومنع تأثيرها أي أنها سقطت ولم تنفجر، فيما تم اعتراض الثالثة وإسقاطها قبل أن تصل إلى المكان”.
ويتابع في تعليقه عن الجهة التي قد تقف وراء الهجوم: “على الأرجح من جانب الإيرانيين، أو العناصر الذين يعملون معهم من السوريين والعراقيين”.
و “مغاوير الثورة” مجموعة من المقاتلين المعارضين، مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال اللواء جون برينان، قائد القوات المشتركة، إن أفراد التحالف يحتفظون بحقهم في الدفاع عن النفس، وسيتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم. وسبق أن تعرضت القاعدة ذاتها، لهجوم تم عبر مسيرات وبنيران غير مباشرة في أكتوبر من العام الماضي.
وكالات
إضافة تعليق جديد