صحيفة: لقاء «سوري – فرنسي» لأول مرة منذ 8 سنوات
تحت عنوان “هل انتهت الحرب في سوريا”، نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالاً للصحفي الخبير في شؤون الشرق الأوسط جورج مالبرينو، كشف فيه عن أفق الحل في الأزمة السورية.
واعتبر مالبرينو أن الصراع في سوريا تمّ تجميده، دون أي احتمال لتسوية دائمة، مقدماً في المقال صورة عامة عن التحولّات في السيطرة الميدانية على الخريطة السورية.
وقال الخبير الفرنسي إن المنطقة الجنوبية شهدت انخفاضاً في تواجد القوات الروسية، في مقابل زيادة بعدد القوات الإيرانية، وفي الشمال رأى أن حرب أوكرانيا أجلت أي عملية عسكرية “سورية – روسية” باتجاه إدلب.
وعن التقارب السوري – التركي، قال مالبرينو إنه أدى إلى زيادة في عدد الهجمات التي تنفذها أنقرة بالطائرات المسيّرة ضد مواقع الأكراد في الشمال، مشيراً إلى وجود معارضة روسية – أمريكية لهجوم تركي على الشمال السوري حتى الآن.
أما من ناحية الانفتاح على دمشق والتقارب مع الدولة السورية، أكد التقرير أن الرئيس بشار الأسد أصبح مرة أخرى رئيساً مقبولاً من قبل غالبية الزعماء في الدول العربية، رغم ما رافق تلك العلاقة من انقطاع في بداية عام 2011.
وأضاف: “قد تكون العودة إلى جامعة الدول العربية الخطوة التالية في القمة العربية في الجزائر في تشرين الثاني المقبل، لكن ما يزال هناك تردد من جانب السعوديين وقطر”.
وكشف الخبير الفرنسي في مقالته عن حدوث لقاء سوري – فرنسي لأول مرة منذ سنوات، وقال إنه في بداية الصيف، ولأول مرة منذ ثماني سنوات، التقى وسيط سوري من دمشق بمستشار لللرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
ولفت مالبرينو إلى خطوة فرنسا عام 2021 عندما سمحت للسوريين بالتصويت بالانتخابات الرئاسية، على عكس 2014، مبيناً أن اللقاء الفرنسي السوري قد لا يؤتي ثماره على المدى القصير.
إضافة تعليق جديد