معرض سيلا للجلود
أكد عدد من الصناعيين والمتخصصين في صناعة الجلديات المشاركين في فعاليات معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات بدورته الـ 14 أن العام الماضي كان أفضل من هذا العام من حيث توفر المواد الاولية وكمية البضائع المسوقة، وحالنا في كل عام يتراجع إلى الوراء والصعوبات تتعمق حيث المواد الاولية مفقودة وأسعارها مرتفعة ومتغيرة في اللحظة والأسواق الخارجية التي كانت مفتوحة قبل الازمة لم تعد مفتوحة، والأسواق الداخلية ميتة ونتعرض لحالات من النصب والاحتيال من قبل بعض الزبائن الجدد .
حملنا هذه الهموم وطرحناها على وزير الصناعة زياد صباغ وقال في رده على سؤال خاص لبزنس 2بزنس أن الوزارة تعمل على تذليل الصعوبات لسهيل عمل الصناعيين، وأضاف أنا متفائل جدا بان الأيام القادمة ستحمل الخير لسورية وللصناعيين .
وأشار صباغ إلى أن معرض الجلديات يضم مشاركين من 75 شركة ومن الدول العربية العراق والأردن ولبنان، وهذه المشاركة والنوعية من المنتجات المعروضة تؤكد على استطاعت الصناعي السوري الصمود في وجه العقوبات والحصار الاقتصادي التي تعاني منه البلد وتطور المنتجات السورية لتضاهي المنتجات الأوروبية.
ولفت صباغ إلى ظهور نتائج البرامج التي أطلقتها الحكومة من برنامج إحلال بدائل المستوردات إضافة إلى دعم الصادرات وتقديم محفزات وتسهيلات للمصدرين وفق نوعية البضاعة وكمياتها.
ويضم المعرض مختلف صناعات الأحذية الرجالية والنسائية والولادية والرياضية ومستلزماتها إضافة إلى الألبسة الجلدية والحقائب والجلود والإكسسوارات ويستمر لغاية 18 الشهر الجاري.
بدوره اعتبر مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أن معرض سيلا يعد الأهم في صناعة الجلود في المنطقة ويمنح فرصاً للشركات الأجنبية لاكتشاف السوق السوري والعربي.
b2b
إضافة تعليق جديد