واشنطن تعزل متزعم فصيل مغاوير الثورة جنوب سوريا
أفاد “المرصد” المعارض بأن القيادة المركزية الأمريكية عزلت متزعم فصيل “جيش مغاوير الثورة”، المتمركز في قاعدة “التنف”، قرب مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، ضمن منطقة الـ55 كيلومتر، التي يسيطر عليها “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وأوضح “المرصد” المعارض، أن واشنطن عزلت متزعم الفصيل “مهند أحمد الطلاع” من منصبه وعينت المدعو “فريد حسام القاسم” لقيادة الفصيل، بدلاً منه.
وأضاف المرصد، أن “الطلاع” توجّه بشكل مفاجئ إلى العراق، إذ أخبر عناصره بأنه ذاهب من أجل التنسيق مع الجانب العراقي لفتح معبر“الزورية”.
ووفقاً لـ “المرصد”، فإن أمر قرار تعيين المدعو “فريد حسام القاسم” قائداً للفصيل خلفاً لـ “مهند أحمد الطلاع”، واجه رفضاً من قبل بعض قادة النقاط العسكرية، حيث استدعى الفصيل كافة عناصره، بالتزامن مع رفع الجاهزية لكافة النقاط المنتشرة حول منطقة الـ55، تلاه عقد اجتماع ضم عدداً من القياديين في الفصيل مع “القاسم” لبحث قرار تعيينه.
وكان المدعو “فريد حسام القاسم” المعين حديثاً قائداً للفصيل، قد عمل قائداً “للواء القريتين”، كما عمل مع “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضمن “القوات الخاصة”.
وأبلغت الولايات المتحدة الأمريكية فصيل “مغاوير الثورة”، في العاشر من أيلول الجاري، بالاستنفار والانتشار ورفع الجاهزية القتالية، خوفاً من أي عملية استهداف بطائرات مسيّرة.
وجاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه شبكة “CNN” الأمريكية شكاوى مسؤولين أمريكيين، عبّروا خلالها عن تخوفهم من تصاعد وتيرة الهجمات ضدهم في سوريا ، كما وصف مسؤولون في “البنتاغون” هذه الاستهدافات لقاعدتهم في التنف جنوبي سوريا بأنها إجراء “استفزازي وتصعيدي”.
ويعمل فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً للإبقاء على مخيم الركبان رغم ما يعانيه السكان من نقص في المياه وارتفاع درجات الحرارة بالتزامن مع نقص الأدوية والرعاية الصحية، لاستخدام قاطنيه دروعاً بشرية تمنع بدء عملية عسكرية سورية لاستعادة السيطرة على المنطقة، الأمر الذي تريده واشنطن للإبقاء على طريق “دمشق – بغداد”، مقطوعاً من خلال انتشارها في منطقة التنف الحدودية.
إضافة تعليق جديد