خطة شاملة لاستزراع السدود والمسطحات المائية بالأسماك

في إطار خططها الرامية لتأمين مصدر دخل إضافي للأسرة الريفية، والمساهمة في زيادة نصيب الفرد من لحوم الأسماك، تعمل الهيئة العامة للثروة السمكية على استزراع السدود والتوسع في مشروع مزارع الأسماك الأسرية الصغيرة في سوريا.

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي أنه منذ بداية العام الحالي، وضعت الهيئة خطة كاملة وشاملة لاستزراع السدود والبحيرات والمسطحات والسدات المائية بمليونين و ٢٠٠ ألف اصبعية في مختلف المحافظات السورية بما يتناسب مع مناخ السد وطبيعة المسطح المائي، بهدف إعمار المخزون السمكي في هذه السدود والمسطحات المائية، وزيادة إنتاج الثروة السمكية فيها وتنميتها وتطويرها بما يساهم في دعم الأمن الغذائي للمجتمعات المحيطة بتلك المسطحات.

ودعا علي، الصيادين والمجتمع المحلي إلى الحفاظ على هذه الاصبعيات وعدم استخدام الوسائل الجائرة في الصيد.

وبيّن علي أنه تم التخطيط لإنتاج 6.5 ملايين إصبعية هذا العام وهي قيد التنفيذ، مؤكداً أن إنتاج سورية من الأسماك ارتفع من ثلاثة آلاف طن عام 2019 إلى عشرة آلاف طن عام 2022، وذلك بعد أن تم رفع خطة إنتاج الإصبعيات في المؤسسة العامة للثروة السمكية من 1.5 مليون إصبعية إلى 5 ملايين إصبعية سمكية سنوياً، لافتاً إلى أن التوسع يرتبط بإنتاج الأسماك في السدود والبحيرات بما تخصصه وزارة الموارد المائية للسماح بتربية الأسماك.

وحسب علي، بلغ عدد المزارع الأسرية المنفذة هذا العام بلغ 1341 مزرعة بعدد إصبعيات حوالي 198800 إصبعية في محافظات: حمص، حماة، اللاذقية، طرطوس، القنيطرة، ريف دمشق، درعا، حلب، كما بلغ عدد الإصبعيات المباعة للمربين أصحاب المزارع الخاصة ومستثمري السدود 840899 إصبعية، كما وضعت الهيئة دليل للمواطنين الراغبين بانشاء مشاريع تربية الأسماك بالأحواض العائمة يشمل آليات الترخيص وطرق التربية والأعلاف الواجب تقديمها وكل ما يتعلق بذلك وفق نتائج البحوث التي انجزتها الهيئة سواء للمزارع الأسرية أو الأقفاص العائمة.

ولفت علي إلى أن فائض الإنتاج السمكي يتم التسويق له بنسبة 70 % بأسواق القطاع الخاص منه 30% عبر منافذ البيع التابعة للهيئة بأسعار تنافس السوق المحلي، مبينا أنه تم حديثاً إدخال نوع السمك الكارب الفضي والعاجي إلى جانب أسماك المشط والكارب بأنواعها الأخرى.

غلوبال نيوز