لا جديد على أستانا.. بيان ختامي مشابه لما قبله
نص البيان الختامي لاجتماع مسار " أستانا" بشأن سوريا على أهمية الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها، مؤكداً أن الأمن والاستقرار بشمال شرق سوريا لن يتحققا إلا من خلال ذلك.
كما شدد البيان على ضرورة الوقوف بوجه "الأجندات الانفصالية" بشرق الفرات، مؤكداً أنها تهدف إلى تقويض وحدة سوريا وتهديد أمن دول الجوار.
وأعربت "الدول الضامنة" (تركيا وروسيا وإيران) عن إدانتها هجمات التنظيمات الإرهابية في سوريا، مشيرةً إلى أهمية مواصلة مك*افحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
واختتمت الجولة الـ 19 من مسار " أستانا" بشأن سوريا،أول أمس الثلاثاء، بمشاركة الدول الضامنة ( تركيا وروسيا وإيران)، إضافةً لممثلي الحكومة السورية والمعارضة.
وتناولت تلك المباحثات عدة ملفات سورية، أبرزها اللجنة الدستورية والأوضاع الميدانية داخل الأراضي السورية.
ويشارك في الاجتماع الرفيع ممثلو الدول الضامنة ووفدا الحكومة والمعارضة السورية، إضافةً إلى مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون.
كما يجري الاجتماع بحضور وفود الدول المشاركة بصفة مراقب وهي لبنان والعراق والأردن، وممثلو المنظمات الدولية.
وانطلق مسار "أستانا" في جولته الأولى في كانون الثاني/ يناير 2017، ضمن مباحثات أعقبت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة، بالعاصمة التركية أنقرة في كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وعقدت آخر جولة من مسار أستانا في 15 و16 حزيران/ يونيو الماضي، لكنها لم تحرز أي تقدم واكتفت ببيان يؤكد على وحدة التراب السوري، وضرورة مكافحة الانفصاليين والإرهابيين.
إضافة تعليق جديد