إعلان حلب واللاذقية وحماة وادلب مناطق منكوبة
قرر مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة الآن أن المناطق المتضررة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وادلب نتيجة الزلزال الذي أصابها تعد مناطق منكوبة وبما يترتب على ذلك من آثار.
ماذا تعني المنطقة المنكوبة؟
هي المنطقة التي تتعرض لإحدى الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والبراكين، أو لكارثة من أسباب بشرية كالحروب أو التسرب النووي.
ويتم إعلان المنطقة منكوبة حين تتسبب الكارثة بتعطيل مسار الحياة الطبيعية مع وقوع خسائر في الأرواح وأضرار في البنى التحتية وعجز الدولة عن إمداد الناس بمتطلبات الحياة الأساسية كالماء والكهرباء والغذاء.
ونصّ البروتوكول الإضافي الأول الملحق ياتفاقيات جنيف عام 1977 على أن الدفاع المدني هو المهام الإنسانية الرامية إلى حماية السكان المدنيين من أخطار الأعمال الحربية والعدائية أو الكوارث. ومساعدتهم على تجاوز آثارها وتوفير الظروف الملائمة لحماية أرواحهم.
وضمت 61 من البروتوكول قائمة مهام أبرزها عمليات الإنذار والإجلاء والإنقاذ والخدمات الطبية، وتهيئة المخابئ والملاجئ وإجراءات التعتيم، والممرات الآمنة وتوفير المؤن الغذائية، والمساعدة في حالات الطوارئ لإعادة النظام والحفاظ عليه في المناطق المنكوبة، وتوفير أجهزة الدفاع المدني.
كما أن المدنيين والمقاتلين في المناطق المنكوبة يبقون تحت حماية القانون الدولي الإنساني في الحالات التي لا ينص عليها البروتوكول.
ويتيح القانون الدولي لرئيس الدولة التي تضم منطقة منكوبة أن يطلب تطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة والتي تفرض على الأمين العام تنبيه مجلس الأمن إلى الكارثة التي حلّت بتلك المنطقة. على أن يعمل المجلس على إصدار قرار يلزم أطراف النزاع بالسماح بدخول الفرق والمنظمات الإغاثية والطبية إلى المناطق المنكوبة.
ولم تخرج سوريا من آثار الزلزال الذي وقع في فجر السادس من شباط وضرب محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وبعض المناطق الأخرى حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 1262 وفاة و2285 مصاباً بحسب وزارة الصحة في حصيلة غير نهائية مع استمرار أعمال البحث عن ناجين بين الأنقاض.
إضافة تعليق جديد