وكالة أنباء إيرانية تكشف عدد الإيرانيين الذين أًصيبوا باستهداف دمشق

نفت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية إصابة أي شخص إيراني في الهجوم الذي نفّذته طائرات “إسرائيلية”، على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس.

وقالت الوكالة: “لم يصب أي شخص إيراني في الاعتداء الإجرامي الذي نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة كفرسوسة بدمشق ليلة أمس”.

مضيفة أن “المكان الذي أصابه الصاروخ هو ذات المكان الذي استشهد فيه الحاج عماد مغنية في شباط عام 2008، في عملية اغتيال نفّذتها إسرائيل”.

وكان عدواناً إسرائيلياً جوياً قد ضرب، منتصف ليل السبت – الأحد، منطقة سكنية وسط دمشق، أدى إلى سقوط 15 شهيداً وأحدث دماراً واسعاً.

وجرى العدوان في تمام الساعة 00:22 فجراً، عبر رشقات صاروخية من أجواء الجولان السوري المحتل، بحسب ما قال مصدر عسكري سوري.

وقال المصدر: “إن العدوان استهدف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها.. والدفاعات الجوية تصدّت للصواريخ وأسقطت معظمها”.

بدورها أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً، قالت فيه إنه “في الوقت الذي كانت فيه سورية تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر، شنّ كيان الاحتلال “الإسرائيلي” عدواناً جوياً فجر اليوم استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق”.