في يوم المرأة العالمي… 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

08-03-2023

في يوم المرأة العالمي… 29 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

يصادف 8-3-2023 اليوم العالمي للمرأة، وتحتفل كل الدول والمنظمات الانسانية بانجازات النساء بهذا اليوم، ولكن في فلسطين يصعد الاحتلال من ج.رائمه وانتهاكاته بحقّ النساء الفلسطينيّات، حيث “يواصل اعتقال 29 أسيرة في سجون الدامون”، وفقاً لنادي الأسير.

و أقدم الأسيرات ميسون موسى من “بيت لحم” والمع.تقلة منذ عام 2015، ومن الأسيرات طفلتان هما نفوذ حمّاد من القدس، وزمزم القواسمة من الخليل التي أتمت عامها الـ18 قبل عدة أيام.

ومن بين الأسيرات 15 أسيرة محكومة و15 يعانين من مشاكل صحية، ويوجد بينهن 7 جريحات وأصعب حالات الجرحى هي الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جرّاء تعرضها لحروق خطيرة أصابت 60% من جسدها، بسبب إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانف.جار اسطوانة الغاز.

وأصدر الاحتلال بحق “جعابيص “حُكماً بالسّ.جن لمدة 11 عاماً، وهي تحتاج إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، حيث تُعاني من آلام، وسخونة دائمة في جلدها، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق، حيث ترفض إدارة الس.جون توفيرها، بل ولا تكترث لتوفير أدنى الشروط الصحية اللازمة لها، علماً أنها فقدت 8 أصابع من يديها، وفقاً لوكالة “وفا”.

ومن بين الأسيرات 6 أمهات وهنّ إسراء جعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وياسمين شعبان، وعطاف جرادات، ولينا ابو غلمي، ومن بين الأمهات عطاف جرادات من جنين، وهي أمّ لثلاثة أس.رى.

ووصل عدد الأسي.رات الفسلطينيات منذ عام 1967 إلى أكثر من 17 ألف أسيرة، حيث أسر الاحتلال 193 حالة خلال عام 2022 وبداية العام الحالي، و1500 حالة منذ عام 2015.

وصدرت أعلى الأحكام بحق الأسيرات، شروق دويات، وشاتيلا ابو عيادة المحكومتان بالسّجن لـ(16 عاماً)، وميسون موسى لمدة (15 عاماً)، وعائشة الأفغاني لمدة لـ(13 عاماً).

وشكّل العام المنصرم، الذي اعتبر أكثر الأعوام دمو.ية منذ سنوات، محطة قاسية، وصعبة على المرأة الفلسطينيّة، ولم يقتصر الأمر على الاعت.قالات، حيث استخدمت بشكل أساسي جريمة “العقاب الجماعيّ” بحقّ أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم، وفقاً لبيان نادي الأسير.

ولم تعد تقتصر جريمة التّعذيب على فترة التّحقيق، حيث ومنذ عام 2019، استعادت سلطات الاحتلال جريمة التّعذيب بحقّ الأسيرات بواسطة أدوات تعذيب مستحدثة موجودة في السجون.

ورصدت المؤسسات الحقوقية بعد عام 2019، شهادات لأسي.رات اقتربت روايتهنّ من رواية الأسيرات التي واجهنّ الاعتقال في أواخر سنوات الستينات، وذلك من حيث مستوى أساليب التّعذيب.

يشار إلى أن أول أسيرة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة المعاصرة هي الأسيرة المناضلة الراحلة فاطمة برناوي من القدس، والتي أمضت عشر سنوات في سجون الاحتلال قبل ترحيلها عام 1979.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...