لصوص الأحذية مروا من هنا

16-04-2023

لصوص الأحذية مروا من هنا

سرقة من نوع غريب انتشرت فى أحد أحياء المزة لم تكن سرقة بنزين أو بطاريات أو دواليب السيارات ،أو حتى التسلل إلى المنازل وسرقة أخف وأثمن ما تقع عليه يده من ذهب ومال وأجهزة وأشياء أخرى،  في هذه المرة لم يكلف اللص نفسه عناء الدخول إلى الشقة وتسلقها أو الكسر والخلع بطريقة غير مشروعة أو المغامرة والملاحقة أو حتى تتبع الأشخاص حين يعتقد أنهم يملكون أشياء تصلح للسرقة، بل اكتفى السارق بوضع ما وجده أمام المنزل بكيس أسود يصلح لجمع القمامة ، لتكن أغلب هذه السرقات أحذية، مفضلاً أن تكون جديدة وذات قيمة.

هذه المقدمة ليست لفيلم أو مسلسل كوميدي بل هي حادثة حقيقية انتشرت منذ فترة  وهي “سرقة الأحذية من أمام المنازل في منطقة المزة” .

تواصلت مع عدد من الأشخاص الذين تعرضوا لسرقة أحذيتهم وقد أكدوا بالفعل صحة الواقعة، حيث بينت نجوى الأحمد موظفة في القطاع العام، أنها  تعرضت لسرقة 23 حذاء من أمام منزلها في المزة خلف معهد اللغات منذ أسبوع .

وأضافت: اكتشفت الأمر في الصباح الباكر عندما كنت متوجهة إلى عملي ولكن لم أجد حذائي ولا أحذية أولادي في الخزنة الخاصة بالأحذية والموجودة أمام المنزل حيث قام السارق بإفراغها .

مشيرة إلى أنها بعد يوم كانت تتحدث بالقصة لجيرانها بالحي  وأخبروها عندما استيقظوا أيضاً أنهم لم يجدوا أياً من الأحذية التى اعتادوا أن يتركوها أمام المنزل، حيث وصل الأمر إلى أن «الحرامي» سرق جميع الأحذية التي أمام المنازل في الحي .

وعلى الرغم من تأكد «نجوى» وجيرانها من سرقة أحذيتهم من قبل شخص أو أشخاص مجهولين ، إلا أنهم لم يتقدموا بأي بلاغ

موضحة أنها منذ تعرضها لهذا الموقف لم تضع أحذية أمام المنزل واتخذ سكان البناء قراراً بوضع باب حديد لمدخل العمارة تحسباً لتكرار الموقف مرة أخرى، لافتة إلى أنه لم يكتفِ فقط بسرقة الأحذية بل سرق لمبة إنارة كانت موجودة على درج العمارة.


تزايدت ظاهرة السرقة بشكل لافت، وطالت مؤخراً كل ما يمكن الوصول إليه، بما فيه الكابلات النحاسية والهاتفية وعدادات المياه وإطارات ومرايا السيارات، وحتى الأحذية

تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...