هل تم بيع المعارضة السورية؟
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، على ضرورة العمل مع الحكومة السورية على عدة خطوات، تصب في خانة حلحلة “الأزمة السورية”، معتبراً أن المرحلة الحالية هي “مرحلة جديدة وتختلف عما سبقها”.
كلام “زكي” جاء في لقاء مصور جمعه مع المذيع اللبناني “طوني خليفة”، وعرض على “قناة المشهد”.
ورداً على سؤال طرحه “خليفة” على “زكي” حول بيع الجامعة للمعارضة السورية من أجل الحفاظ على مصالحها, قال “زكي”: “رأيي الشخصي ليس مهما، ما يمكن قوله إن الحكومة السورية عادت لتستأنف نشاطها في الجامعة العربية، كما كان الوضع قبل عام 2011، وبالتالي الاتصالات مع المعارضة السورية التي كانت قائمة لفترات طويلة ستتأثر جراء ذلك، هذا أمر طبيعي، ولكن هناك لجنة مهمتها أن تتواصل مع الحكومة السورية، وتبحث عدة مسائل من بينها التسوية والحل السياسي، ولكن كيف يمكن الحديث عن حل سياسي أو تسوية للأزمة مع طرف واحد، هذا أمر صعب، لابد أن يكون هناك طرف آخر، ولكن هذا الأمر لا يعود للأمانة العامة للجامعة كي تقرره، ولكن الدول إذا قررته حسنا، وسوف يكون هناك التواصل المطلوب”.
وشدد “زكي” على مسألة تشكيل لجنة من خمسة دول عربية برئاسة الأمين العام للجامعة، من أجل بحث عدة مسائل مع الحكومة السورية، منها التسوية السياسية، وموضوع عودة اللاجئين.
“زكي” تهرب من التعليق على مسألة مصافحة أمير قطر للرئيس السوري، ولم يعطِ جوابا محددا في حال تمت المصافحة أم لا، لكنه اكتفى بالقول إن “هذا ليس الموضوع الأبرز، وليس العنوان الحقيقي للقمة، فالمهم أن الرئيسين حضرا القمة، ولا أتفق مع ما أسماه الإعلام العربي “انسحاب أمير قطر”، فأنا لا أراه انسحابا.. من يتابع مشاركات أمير قطر في القمم يعلم أنه يحضر، ويسمع البيانات الافتتاحية ثم يغادر، وكلمة الرئيس السوري كانت التاسعة، لذا فقد جاءت بعد مغادرته بوقت كثير”.
وكالات
إضافة تعليق جديد