لماذا لاتؤمن السورية للتجارة زيوتاً نباتية بأسعار تنافس المهربة؟
بالتزامن مع انتشار ظاهرة بيع الزيوت النباتية المهربة، والتي غزت معظم الأسواق وحتى على قارعة الطرقات، والتي تباع بأسعار تقل بكثير عن الأسعار المعتمدة بصالات مؤسسات التدخل الإيجابي “السورية للتجارة”، تسري شائعات وأحاديث تنطلق من هنا وهناك عن نية المؤسسة إيجاد حل يمكنها من تأمين أصناف من الزيوت النباتي وبأسعار أقل أو تساوي أسعار الزيوت المهربة كأضعف الإيمان.
وفي هذا الصدد، أوضح مصدر خاص في مؤسسة السورية للتجارة بأن النسبة العظمى من أصناف الزيوت المهربة التي تنتشر بالأسواق منذ فترة طويلة غير مضمونة صحياً، وقد أثبت ذلك الأمر الكثير من تحليل العينات التي تقوم بها مديريات حماية المستهلك حين ضبط مثل هكذا زيوت.
وكشف المصدر بأن جميع مايباع ضمن صالات فروع المؤسسة بالمحافظات من مواد غذائية ومن ضمنها الزيوت النباتية تكون وفق المواصفات القياسية المعتمدة، وخالية من أي مشكلات ولاسيما الصحية، فالزيت المهرب يتبخر بشكل كبير، مؤكداً بأن الزيوت ووفقاً لأسعارها المعروضة للمواطنين في الصالات تباع بهامش أرباح بسيطة لاتكاد تذكر.
ويباع 5 ليترات من الزيوت المهربة بسعر يتراوح مابين 60 إلى 65 ألف ليرة، علماً بأن سعر تلك الزيوت كان أقل من ذلك قبل فترة عيد الأضحى إذ تباع الخمسة ليترات مابين 58 إلى 60 ألف ليرة.
غلوبال
إضافة تعليق جديد