القبائل العربية شرقي سوريا تنتفض: أوقفوا سرقة نفطنا
أكد شيوخ وأبناء القبائل والعشائر العربية في محافظة دير الزور، شرقي سوريا، وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في الدفاع عن كل ذرة تراب في وجه جيش الاحتلال الأمريكي، والمسلحين (الأكراد) التابعين له.
وفي وقفة احتجاجية نفذوها على بعد أمتار من خطوط التماس في بلدة “الصالحية” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، حمل أبناء العشائر لافتات مناهضة لجيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له.
وندد المحتجون باستمرار جنود وضباط الجيش الأمريكي بسرقة النفط السوري والثروات الطبيعية والزراعية، وتصديرها إلى الأسواق السوداء خارج سوريا.
وعلى مسمع من جنود وضباط الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له، تعالت أصوات أبناء القبائل والعشائر العربية خلال وقفتهم الاحتجاجية على الطرف المحرر من معبر “الصالحية” الفاصل بين مناطق سيطرة الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة قوات الاحتلال الامريكي، مشددبن على وحدة الأراضي السورية.
وتأتي هذه الاحتجاجات، في الوقت الذي تشهد مناطق التماس بين الحكومة السورية وبين مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وقوات “قسد” الكردية الموالية له، تحشيدات عسكرية هي الأولى من نوعها في محيط قاعدة “حقل العمر النفطي” و”كونيكو” للغاز الطبيعي والبلدات المجاورة لهما.
وقال محافظ دير الزور فاضل حماد إن “أبناء القبائل العربية وسكان الجزيرة السورية سيحاسبون الاحتلال الأمريكي وعملاءه على جرائمهم”.
من جهته، قال الشيخ خزان السهو، أحد وجهاء قبيلة الشعيطات إن “أبناء العشائر يقفون خلف الجيش العربي السوري ومستعدون لإخلاء الأراضي السورية من الاحتلال الأمريكي والتركي”.
وأضاف الشيخ السهو: “نحن نؤكد بأن القبائل العربية هي حزام الجيش العربي السوري، وأي مستعمر ومعتد إلى زوال، ونحن أصحاب حق ولن نتخلى عن أي حبة تراب من أرض الوطن”.
بدوره قال الشيخ محمد الركاض، مختار بلدة مراط المحررة: “نقف اليوم على بعد أمتار قليلة من المحتل الأمريكي وأدواته، ونقول لهم أننا صامدون في أرضنا، وأن الشعب السوري حزام الجيش العربي السوري”. مضيفا: “الاحتلال سيزول عاجلا أن آجلا”.
وقال مختار بلدة حطلة فاضل يونس “متشبثون بأرضنا، وجاهزون للدفاع عنها بأي وسيلة كانت”.
وشارك في الوقفة أبناء العشائر والقبائل العربية وأبناء البلدات السبع الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، مؤكدين تمسكهم بوحدة الأراضي السورية.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد