واشنطن تعيد بناء وجودها العسكري شرق سورية
اعتبرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أن ما يسمى بـ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، يعيد بناء وجوده العسكري في شرقي سورية.
وقال الباحث الروسي، أنطون مارداسوف، للصحيفة، إن واشنطن أجرت تغييرات نوعية لا كمية في سورية، حيث حدثت البنية التحتية لقواعدها وعملت على التخطيط بهدف تعزيز وجودها العسكري وتقوية مواقعها على الحدود مع العراق.
وأضاف مارداسوف، أن التغيير الكمي مطلوب أيضاً، بحجة منع الهجمات الصاروخية، التي تشنها المجموعات المدعومة إيرانياً”.
وأشار الباحث الروسي إلى ضرورة إشراك الجانب الأميركي، لمعظم العشائر التي تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي ضمن مخططها، بهدف تأمين المثلث الحدودي ضد التنظيم الإرهابي أولاً، والقوات الموالية لإيران ثانياً، وهو ما وصفه بالأمر الصعب بل المستحيل، بسبب بسط الحشد الشعبي العراقي سيطرته على أكبر المساحات من الأراضي العراقية.
وتصاعد التوتر في منطقة شرق الفرات، خلال الأسابيع الأخيرة، بين قوات الاحتلال الأميركي والميليشيات التابعة له من جهة، وقوات الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة أُخرى.
يذكر أن قوات الاحتلال الأميركي في سورية، تسعى لتشكيل تنظيمات عسكرية جديدة ضد الجيش السوري وحلفائه، حيث تستعين في سبيل ببعض أبناء العناصر الموالية لها وعناصر من “داعش”.
الخبر
إضافة تعليق جديد