المقداد: انسحاب تركيا هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين
جدد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد تأكيد موقف دمشق المطالب بانسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية، وأنه السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه.
وأضاف "المقداد" خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، الاثنين، حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية: "تعرف تركيا أن انسحابها من الأراضي السورية هو الطريق الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين".
وأكّد "المقداد"، أن "الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري".
ولفت "المقداد" إلى أن "المؤتمر يشكّل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب وكان جسراً لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سوريا بخلاف ما تروجّه وسائل الإعلام الغربية".
وتابع "المقداد"، أنه "بالنسبة للولايات المتحدة كل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز إليه".
وأكّد "المقداد" على "وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب، وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
الجدير ذكره أن وزير الخارجية الروسي جدد قبل أيام تأكيداته بأن الاتصالات حول مشروع خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة لا تزال مستمرة.
إضافة تعليق جديد