منح جائزة “نوبل” للطب لعالمين أسهما في تطوير لقاحات “كوفيد-19”
أعلنت جمعية “نوبل” في معهد كارولينسكا بالسويد، منح جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب لعام 2023 إلى كل من المجرية كاتالين كاريكو والأميركي درو وايزمان.
ومنحت الجائزة للعالمين، لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة “النيوكليوزيد” التي مكّنت من تطوير لقاحات “إم آر إن إيه” (mRNA) فعالة ضد “كوفيد-19”.
وقالت جمعية نوبل، في بيان صحفي، الاثنين، إن “اكتشافات الحائزين على جائزة نوبل كانت حاسمة لتطوير تلك اللقاحات التي كانت فعالة ضد “كوفيد-19” خلال تفشي الوباء في عام 2020″ّ.
وأضاف البيان “من خلال النتائج الرائدة التي توصلا إليها غيرت فهمنا بشكل أساسي لكيفية تفاعل “إم آر إن إيه” مع جهاز المناعة لدينا، وأسهم الحائزان على الجائزة بمعدل غير مسبوق في تطوير اللقاحات خلال أحد أكبر التهديدات لصحة الإنسان في العصر الحديث”.
وولدت كاتالين كاريكو عام 1955 في زولنوك بالمجر، وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة زيجيد، وأجرت أبحاث ما بعد الدكتوراه بالأكاديمية المجرية للعلوم في زيجيد، وأبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة تيمبل، وفيلادلفيا، وجامعة العلوم الصحية، بيثيسدا.
وتم تعيين “كاريكو” أستاذاً مساعداً في جامعة بنسلفانيا، حيث بقيت حتى عام 2013، وأصبحت بعدها نائبة الرئيس ثم نائبة الرئيس الأولى في شركة بيونتك للصناعات الدوائية.
أما درو وايزمان ولد عام 1959 في ليكسينغتون بالولايات المتحدة الأميركية، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة بوسطن، وأجرى تدريبه السريري في مركز “بيث إسرائيل” ديكونيس الطبي في كلية الطب بجامعة هارفارد وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المعاهد الوطنية للصحة.وأنشأ وايزمان مجموعته البحثية في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا.
والتقى الدكتوران كاريكو والدكتور وايزمان، في أوائل التسعينيات عندما كانا يعملان في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وكان اهتمامهما بـ “أم آر إن إيه” يُعتبر في ذلك الوقت غير مهم في العلوم الطبية.
وتعمل تكنولوجيا “أم آر إن إيه” مثل “المترجم” في الجسم البشري، وتحول لغة الحمض النووي من مجموعة من التعليمات الجينية إلى البروتينات التي تبني وتدير أجسامنا.
إضافة تعليق جديد