إدانات عربية وعالمية لمجزرة حمص
ارتفعت حصيلة الإصابات جراء استهداف حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية بحمص إلى 86 شهيداً و 227 جريحاً، وفق وزارة الصحة.
وتلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طلب فيه نقل إدانة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للسيد الرئيس بشار الأسد، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم على المحتفين بتخريج دفعة جديدة من العسكريين.
كما أدان الرئيس الإيراني القوى والدول التي تدعم الإرهاب وتقدم له المعدات المتطورة لارتكاب جرائمها.
كما قدم فخامة الرئيس رئيسي تعازيه الحارة بفقدان كوكبة من المدنيين والعسكريين وذلك للرئيس الأسد ولحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء لن تذهب دماؤهم هدراً.
وقدم وزير الخارجية الإيراني تعازيه أيضاً إلى شعب وحكومة سورية بهذا المصاب الجلل، وإدانة الشعب الإيراني لهذه الاعتداءات الإجرامية التي تقف خلفها دول معروفة بعدائها للشعوب بما يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لمكافحة
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان اليوم: إن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين
كما أدانت وزارة الخارجية في سلطنة عمان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن “وزارة الخارجية تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية العربية السورية الشقيقة ولذوي الضحايا في الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلبة الكلية الحربية في مدينة حمص، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأكدت الوزارة موقف سلطنة عمان الثابت في إدانة العنف والإرهاب بكل أشكاله.
وأصدر حزب الإصلاح الوطني بياناً بخصوص العمل الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية بحمص، ظهر الخميس، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد بيان الحزب “في عمل ارهابي مشين قامت العصابات المجرمة الإرهابية باستهداف حفل تخرج الضباط في الكلية الحربية العسكرية مما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى”.
وتابع البيان إن “حزب الإصلاح الوطني يدين باقسى عبارات الادانة هذا العمل الإرهابي الجبان ويحمل كامل المسؤولية للنظام التركي البغيض ويعلن بأن هذا العمل الشنيع لن يمر دون عقاب”.
وختم البيان “نقف خلف قرار الجيش العربي السوري بكل ما يتوجبه الموقف ونعلن بأن نضالنا السياسي لا يقف حائلاً أمام أي عمل مقاوم ترتأيه القيادة السياسية والعسكرية.. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى”.
وعلق الحزب كافة أنشطته الداخلية حدادا على أرواح الشهداء في العدوان الارهابي لأجل غير مسمى .
وأدانت الحكومة الفنزويلية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية فإن الحكومة الفنزويلية أعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، متمنية بأن يعم السلام المطلق ربوع سورية سريعاً.
وأضاف البيان أن فنزويلا ترفض هذه الاعتداءات التي تتسبب بالحزن للشعب السوري وتترك تأثيرها على العديد من العائلات
وأدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا اليوم الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وطالب الطلبة السوريون المجتمع الدولي بتوحيد الموقف لمحاربة الإرهاب الآفة الأخطر حاليا ومستقبلاً على الأجيال القادمة، كما طالبوا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وإدانة الاعتداء وداعميه ومطالبة قوات الاحتلال الأميركي بالانسحاب من الأراضي السورية، والتوقف عن سرقة ثرواتها.
وجدد الطلبة ثقتهم بالجيش العربي السوري بالانتصار على الإرهاب واجتثاث كل أدواته.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعربت الجبهة في بيان لها اليوم عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه، في الجهود المستمرة لتطهير سورية من بقايا الإرهاب واستمرار الدفاع عن سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وقالت الجبهة: “إن المساعي الأمريكية والغربية مستمرة في مد أياديها الإرهابية على الأراضي السورية بعد فشل المؤامرات التي حاكتها مراراً، سعياً منها للنيل من سورية وجيشها وشعبها، مشددة على أن سورية التي أفشلت تلك المؤامرات قادرة على مواجهة كل آلات الإرهاب الموجهة ضدها”.
وتقدّمت الجبهة بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء وللشعب السوري والقيادة السورية، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على ثقتها بأن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ستزيد سورية وجيشها قوة وإصراراً على اجتثاث هذا الإرهاب من على كامل الأراضي السورية.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعربت حركة الجهاد في بيان لها عن ثقتها التامة بأن سورية قادرة دوماً على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها وصلابتها حول مواقفها الداعمة للمقاومة، وأنها ستبقى عصية على الرضوخ لكل الضغوط، وسداً منيعاً في مواجهه كل المؤامرات التي تستهدف وحدة الشعب والأرض.
كما تقدمت الحركة من الشعب السوري، ومن الحكومة والقيادة السورية، بأحر التعازي بشهداء العدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص داعية الرحمة للشهداء، والشفاء
هذا وأعلنت سوريا الحداد الرسمي 3 أيام بدءاً من تاريخ 6 تشرين الأول على الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.
وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج طيلة هذه المدة.
وارتفعت حصيلة الإصابات جراء استهداف حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية بحمص، ظهر الخميس، إلى 67 شهيداً و180 جريحاً، وفق مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي.
وأدانت سوريا بأشد العبارات الجريمة النكراء باستهداف التنظيمات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين.
وقالت الخارجية في بيانها إن “الجريمة تُعبّر مجدداً عن إمعان مرتكبيها في نهجهم الإر هابي الد موي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية”.
وأضاف البيان “سوريا تشدد على أن هذا العمل الإرهابي لن يثنيها عن المضي قدماً في سعيها لاستئصال آفة الإر هاب ورعاته، وأنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإر ها بية أينما وجدت على أراضي الجمهورية العربية السورية حتى القضاء التام عليها”.
وطالبت سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري”.
واستهدفت المجموعات الإرهابية حفل تخريج طلاب ضباط في الكلية الحربية عبر مسيرات محملة بالذخائر، وذلك أثناء تجمعهم مع ذويهم لالتقاط الصور التذكارية في ساحة الكليةهذا وتلقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وقال الرئيس بوتين في البرقية التي نشرت على موقع الكرملين اليوم: “ندين بشدة هذه الجريمة الوحشية التي أسفرت عن ضحايا الكثير منهم من النساء والأطفال، ونأمل بأن ينال مرتكبوها العقاب الذي يستحقونه”، معرباً عن خالص التعازي والمواساة والدعم لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الرئيس بوتين عزم بلاده مواصلة التعاون الوثيق مع الدولة السورية في مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإر.هاب.
كما ادانت جمهورية مصر العربية اليوم بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية بـ حمص، وتتقدم بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سورية الشقيقة، وأسر الضحايا.
وتلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بشهداء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعرب الرئيس لوكاشينكو في البرقية عن إدانة جمهورية بيلاروس بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإجرامي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وجاء في برقية التعزية: “أنهى الإجرام الذي لا معنى له حياة هؤلاء الشباب السوريين الذين كان هدفهم الدفاع عن مصالح وطنهم الأم وإعادته إلى الحياة السلمية”.
وأكد الرئيس لوكاشينكو أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره لا يمكن تبريره، ولا ينبغي أن يمر دون أن يلاحظه المجتمع الدولي.
وقال الرئيس لوكاشينكو: “في هذه اللحظة الصعبة، نحزن مع الشعب الشقيق في سورية، ونعبر عن دعمنا وتعاطفنا مع عائلات الضحايا، ونتمنى أيضاً الشفاء العاجل للمصابين”
كما أدانت أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية الجريمة الإرهابية التي استهدفت أمس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأكد الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود في بيان أنّ الجريمة تأتي في سياق المؤامرة المستمرة ضدّ سورية وشعبها عبر مخطّط أمريكي صهيوني، ومعهما أطراف إرهابية وتكفيرية تحت مسمّياتٍ عدّة.
وأضاف لحود: “يحاولون إخضاع الشعب السوري بطرق عدة ولجؤوا إلى الحصار في محاولة قتل جماعيّة له، إلا أنه صمد مراراً”، معرباً عن ثقته بـ “أن ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً، والذي سيخرج منتصراً مهما طالت الحرب”.
وأعرب لحود عن تعازيه الحارة للقائد العام للجيش والقوات المسلّحة الفريق بشار الأسد وللشعب السوري على هذا المصاب الجلل.
بدوره أكدَّ وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنَّ سورية ستبقى صامدة، ومهما استهدفها الإرهاب والعدو الإسرائيلي ستنتصر، مضيفاً: “كل العزاء لسورية والرحمة للشهداء الأبرار”.
إلى ذلك تقدم حزب الله في لبنان بأسمى آيات العزاء ومشاعر المواساة والحزن من سيادة الرئيس بشار الأسد والجيش السوري على ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، مشيراً الى أن “هذه الجريمة تؤكد على طبيعة المعركة المتواصلة مع المجموعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سورية”.
وجدد حزب الله وقوفه التام إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة ،معرباً عن ثقته بأن “سورية ستزداد قوة وصلابة وعزيمة وستنتصر وتحافظ على وحدتها وسلامة شعبها”.
من جهته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان الجريمة الإرهابية على الكلية الحربية بحمص، وقال: “هذه المجزرة الإرهابية تضاف إلى سلسلة مجازر وحشية ارتكبتها المجموعات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب، وكلها جرائم موصوفة ضد الإنسانية”، لافتاً إلى أن “صمت المؤسسات الدولية حيالها تغطية عليها، واعتراف بالخضوع للمشيئة الأميركية الصهيونية، ما يجعلها شريكا في الإرهاب”.
وأكد بيان الحزب أن “كل الأعمال الإجرامية التي دأبت عليها مجموعات الإرهاب ورعاتها لن تنال من إرادة السوريين وصمودهم”.
وقدم المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية أسمى آيات التعزية والمواساة للسيد الرئيس الدكتور بشار الاسد والشعب والجيش السوري، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وقال المكتب في بيان له: “هذا الاعتداء يعبر عن حقد الإرهابيين ومن وراءهم تجاه سورية ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سورية”.
واعتبر المكتب أن هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى حرب تشرين التحريرية سيزيد من عزيمة وإصرار سورية على القضاء على كل البؤر الإرهابية وداعميها.
من جانبه استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير هذه الجريمة النكراء، وقال: إن هذا الاعتداء هو استهداف للعالم أجمع، وإن المجموعات الإرهابية عدوة للإنسانية جمعاء، مشدداً على ضرورة القضاء عليها
وأدان أهلنا في الجولان السوري المحتل بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الوحشي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وقال أبناء الجولان المحتل في بيان لهم اليوم: “تطل علينا التنظيمات الإرهابية بجريمة استهدفت حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية، لترتكب جريمة جديدة بحق الشعب السوري البطل الذي يحارب الإرهاب منذ أكثر من اثني عشر عاماً”.
وأضاف أهلنا في بيانهم: “من الجولان السوري الطاهر المعمد بدماء رجال تشرين الانتصار… ندين هذا الاعتداء الإرهابي الذي يدل على وحشية وإجرام التنظيمات الإرهابية وعلى إفلاسها وتقهقرها”، لافتين إلى أن سورية على موعد قريب مع نصرها الكبير بالقضاء على كل محتل.
وتقدم أبناء الجولان السوري المحتل بخالص العزاء إلى أسر الشهداء وبالتمني بالشفاء العاجل للجرحى.
هذا وادانت جامعة الدول العربية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، وتؤكد ضرورة القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
إضافة تعليق جديد