إيران تنفي علاقتها بأي هجوم ضد القوات الأميركية في سورية والعراق
أكدت إيران، الثلاثاء ٨/١١/٢٠٢٣، أنها لم تتدخل على الإطلاق في أي عمل أو هجوم، استهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق، ورفضت ما وصفتها "بادعاءات" الولايات المتحدة في هذا الصدد.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، إن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، سلّم الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن أنطونيو غوتيريش رسالة اعتبر فيها أن "جميع ادعاءات الولايات المتحدة لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع".
وأكد أن إيران "لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية في سوريا والعراق".
وأضافت الوكالة أن رسالة إيرواني المؤرخة بتاريخ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، جاءت رداً على رسالة بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر وجهها الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الأمن "وساق فيها ادعاءات غير مثبتة ولا أساس لها من الصحة".
وكتب إيرواني في رسالته "إن محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سوريا تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية".
وأشار إيرواني إلى أن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة "أعرب مراراً وتكراراً عن معارضته الشديدة لاستمرار الوجود غير القانوني للقوات العسكرية الأميركية في سوريا، ووصفه بأنه انتهاك واضح للقوانين الدولية، وتجاهل واضح للسيادة الوطنية والإقليمية والوحدة والاستقلال السياسي السوري.
وأضاف: "طلبت الجمهورية العربية السورية مراراً وتكراراً من الولايات المتحدة إنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني في سوريا".
أما عن الوجود الإيراني في سوريا، فقال إيرواني إنه قانوني تماماً ويأتي استجابة لطلب رسمي من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب.
إضافة تعليق جديد