هجوم صاروخي على بلدات ريف حلب الشمالي يخلّف شهداء وجرحى
استهدفت هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بقصف صاروخي استشهد بسببه ثلاثة مدنيين هم سيدتان وطفل بعمر 10 أشهر، وأصيب 22 آخرون إصابات متفاوتة .
وأكدت مصارد أن القصف نُفِّذ بنحو 40 صاروخاً من منطقة كباشين ، ورداً على هذا الهجوم، استهدف الجيش السوري، بسلاح المدفعية والراجمات والطيران، مواقع الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي، ما تسبب بتدمير راجمة صواريخ للمسلحين في موقع الفوج 111 سابقاً في محيط بلدة سنخار غربي حلب وفقاً لموقع أُثر برس المحلي.
كما استهدف الجيش السوري نقاطاً تابعة لمجموعة “لواء عمر بن الخطاب” في جبهات حلب الغربي، إضافة إلى استهداف الفصائل المسلحة في الحي للشرقي لبلدة كفر تعال بالريف الغربي.
ويُعد هذا الاستهداف لمناطق ريف حلب الشمالي هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، إذ نفذت الفصائل المسلحة في 7 كانون الأول الجاري، هجوماً برّياً وبالطائرات المسيّرة على مناطق ريف حلب الغربي، وأصدرت الدفاع السورية بياناً قالت فيه: “تصدت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف حلب الغربي لهجوم نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة على بعض النقاط العسكرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الانغماسيين الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم، وتم سحب جثث عدد من القتلى الإرهابيين”، مضيفاً أن “قواتنا المسلحة العاملة على الاتجاه نفسه أسقطت سبع طائرات مسيرة مفخخة حاولت الاعتداء على بعض مواقعنا العسكرية”.
وفي 3 كانون الأول الجاري تصدت وحدات الجيش السوري المتمركزة في الأطراف الغربية من مدينة حلب ظهر اليوم، لمحاولة هجوم بطائرة مسيّرة أطلقها فصيل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” باتجاه المدينة، كما أفادت مصادر “أثر” حينها بأن “طائرة مسيّرة نفّذت اعتداءات باتجاه عدد من النقاط المحيطة بمدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية”.
يشار إلى أنه في أيار 2023 كشفت مصادر محلية في ريف إدلب عن حصول “هيئة تحرير الشام” على ما يقارب 90 طائرة مسيّرة معدلة تم نقلها من الأراضي التركية باتجاه مدينة سرمدا الحدودية منذ نحو شهر، وأفادت المصادر بأن أحد قياديي “الهيئة” المدعو “أبو خطاب”، استقدم هذه الطائرات بعد التنسيق مع حرس الحدود التركي (الجندرما) وأدخلها في دفعات عبر أحد المعابر باتجاه مدينة سرمدا القريبة من الحدود السورية- التركية ونقلها إلى أحد المقار التابعة لـ”الهيئة” في تلك المنطقة، وأنشأت “الهيئة” معملاً لتعديل الطائرات المسيّرة بالقرب من أحد المخيمات في منطقة سرمدا.
إضافة تعليق جديد