ما سر الخوذة التي يرتديها جنود الاحتلال الإسرائيلي؟
منذ العصور البعيدة، استخدم المقاتلون الخوذ الفولاذية لحماية رؤوسهم في المعارك وتفادي الاصطدامات العنيفة.
تطورت الخوذ العسكرية على مر الزمن لتأخذ شكلاً فولاذيًا شبيهًا بالرأس، ولكن خوذة جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرز بتصميم فريد يشبه قبعة الطاهي، توفيرًا للحماية وتمويهًا خلال الحروب.
تم تصميم خوذة “المتزنفيت” لجنود الاحتلال بحيث تكون غير مرئية خلال حركتهم، وتعتبر هذه الخوذة أكبر حجمًا لإخفاء شكل الرأس، وتمتاز بعدم انعكاس الضوء بفضل طبقتها العلوية المصنوعة من القماش.
استُخدمت خلال الحروب وصممت للحماية من الاستهداف، ورغم محاولاتها الناجحة في بعض الأحيان، إلا أن فعاليتها لم تُثبت على أرض الواقع في كل الحالات.
تسمى خوذة “المتزنفيت” بهذا الاسم نسبةً إلى تصميمها الذي يلتف حول الرأس، وقد تم تطويرها كجزء من التكتيكات الاحتلالية في محاولة للتمويه وتحسين التكتيكات العسكرية.
رغم وجود قيود تصدير، استُخدمت هذه الخوذة من قبل جنود الاحتياط والقوات النظامية، وسمحت لجنود أوكرانيا باستخدامها في النزاع مع روسيا.
نوع معين منها متاح للشراء التجاري، خصوصًا في الولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم “Agilite MultiCam mitznefet”.
عربي بوست
إضافة تعليق جديد