الدرونز..كيف غيرت وجه الحرب
على مدى العقد الماضي، غيّرت الطائرات بدون طيار (الدرونز) وجه الحروب بشكل جذري، حيث أصبح لها دور مهم وحيوي في العديد من المعارك والصراعات، فيما يلي نظرة على بعض الطرق التي أعادت فيها الطائرات بدون طيار تشكيل الحروب، وفقًا لتقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
-نطاق العمليات:
تعمل الطائرات بدون طيار على توسيع خط رؤية ومجال إطلاق النار، مما يعزز دقة الأسلحة عن بُعد مثل المدفعية، يمكنها أيضًا مساعدة في تحديد مواقع الشبكات اللوجستية واستهدافها، مما يعقد العمليات ويزيد من صعوبة إمدادات العدو.
-عملية ولا تتعب:
تجعل الطائرات بدون طيار الحرب مستمرة ومنتشرة، حيث لا تحتاج إلى استراحة أو غذاء، ويمكنها التشغيل المتواصل، بفضل اتصالها بالشبكة، يمكنها مشاركة المعلومات فوريًا، مما يجعلها قوة فعالة في الساحة العسكرية.
-استقلالية:
تتعلم الطائرات بدون طيار التعرف على الأهداف والعمل بشكل مستقل، يمكن تفويض بعض المهام إليها، مما يخفف من عبء العمل على المشغلين البشريين ويسمح لهم بالتركيز على المهام الأكثر أهمية.
-تكلفة منخفضة:
سعر الطائرات بدون طيار المنخفض يعزز تكافؤ الفرص بين الجيوش الكبيرة والصغيرة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيا متاحة لجميع الأطراف، يجبر انتشارها الجيوش الكبيرة على التركيز على تكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار للحفاظ على تفوقها.
-تأثير جبار:
تحل الطائرات بدون طيار محل الصواريخ الغالية في بعض الضربات، مما يجبر الجيوش على نشر أنظمة دفاع جوي أقوى، تقوم التطورات التكنولوجية بسرعة بدفع الدول إلى تطوير تدابير مضادة أكثر فعالية.
-براعة في الاستهداف:
يمكن لبراعة الطائرات بدون طيار في الاستهداف تقليل الأضرار الجانبية، حيث يمكن للطائرات الصغيرة دخول المناطق التي قد تكون غير متاحة للأسلحة التقليدية، مما يقلل من الدمار غير الضروري .
-الذكاء الاصطناعي:
في المستقبل، ستعمل الطائرات بدون طيار بشكل متناغم باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث ستقوم بتحديد المهام والتنسيق مع بعضها البعض، يمكن للذكاء الاصطناعي توجيه السرب بأكمله لتحقيق أهداف محددة بشكل فعال.
وكالات
إضافة تعليق جديد