حرب خفية في السماء.. مهمة الصين “التاريخية” تزعج أميركا
في إطار سباق الاستحواذ على الفضاء الذي يجمع بين الولايات المتحدة والصين، تستعد بكين لتنفيذ 100 عملية إطلاق فضائي في عام 2024، حيث تعتزم إرسال 300 مركبة تحمل أقمارًا صناعية متقدمة.
يأتي هذا في وقت تعتبر فيه الولايات المتحدة طموحات الصين في الفضاء مصدر قلق، مع الشكوك حول أهداف تجسسية وأنشطة عسكرية، خاصةً مع امتلاك الصين لأكثر من 13 ألف قمر صناعي.
تقوم الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (CASC) بتنفيذ 70 عملية إطلاق، وتشمل المهام رحلتين مأهولتين، ورحلتين للشحن إلى محطة تيانغونغ الفضائية،إضافة إلى مهام رصد الأجسام الفضائية واستكشاف القمر وغيرها.
من بين المهام الملفتة هي مهمة “Chang’e-6” التي ستجري مسحًا جيولوجيًا واسعًا على القمر، مما يمثل تحديًا تاريخيًا لم يسبق لأي دولة أداؤه.
يرى الخبراء أن الصراع في الفضاء بين الصين والولايات المتحدة ليس مجرد صراع عسكري، بل يتضمن الخدمات التي تقدمها الأقمار الاصطناعية، مثل الإرشاد الملاحي والأرصاد الجوية والاستكشاف البحري والرصد الفضائي.
يعتبر الصراع في هذا المجال جزءًا من الصراع التكنولوجي العسكري والخدمي بين البلدين، مما يزيد من حدة التنافس في هذا المجال.
إضافة تعليق جديد