اقتتال بين مسلحي فصائل أنقرة ووفاة مواطن تحت التعذيب عند قسد

أصبحت المناطق المحتلة في شمال غرب سوريا، التي تخضع لسيطرة القوات التركية والميليشيات الموالية لها، مشهدًا للفوضى وغياب الأمن، حيث تشهد تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المتنافسة وتظاهرات المدنيين المناهضة لسياسات هذه الميليشيات.

وفي حادثة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متصارعة في ريف حلب، حيث قامت ميليشيات “جيش المجد” و”أحرار عولان” المقربة من تنظيم جبهة النصرة بتبادل إطلاق النار واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قرية جب النعسان.

وترجع أسباب هذه الاشتباكات إلى خلاف حول نشاط التهريب. لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية خلال هذه الأحداث.

وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين ميليشيات “فيلق الشام” الموالية للاحتلال التركي وشبان من عائلة “آل حزوري” في سوق مدينة تادف بريف الباب شرق حلب. يأتي ذلك عقب مقتل أحد المسلحين من “فيلق الشام”، وسط حالة من التوتر بين الطرفين.

وفي سياق متصل، نظم عدد من المدنيين في بلدة الجرذي بريف دير الزور، احتجاجات ضد سياسات ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الأوضاع المعيشية.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد وفاة الشاب عبد الرزاق حنفي الهلال، الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب في سجون “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بعد 3 سنوات من الاعتقال في منبج بريف حلب الشرقي.

وكانت هناك أيضًا تقارير عن وفاة الشاب بشار محمد السلامة في ظروف مشابهة في سجون “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في الشهر الماضي.