تكهنات حول خليفة زعيم كوريا الشمالية
في الآونة الأخيرة، ازدادت التكهنات حول من سيكون خليفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خصوصاً بعدما أطلقت وسائل الإعلام الرسمية لقب “الشخصية العظيمة المرشدة” على ابنته.
أثار هذا اللقب، الذي عادةً ما يُستخدم للإشارة إلى القادة البارزين وخلفائهم المحتملين، تساؤلات حول دور ابنته، كيم جو أي، في مستقبل النظام الكوري الشمالي.
كيم جو أي، التي يتراوح عمرها بين 10 و12 عاماً، شوهدت في عدد من المناسبات الرسمية، بما في ذلك تدريبات عسكرية مع والدها، مما يوحي بإمكانية إعدادها لدور قيادي.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول كيم جو أي:
الظهور الأول: ظهرت كيم جو أي لأول مرة أمام وسائل الإعلام في عام 2022، عندما رافقت والدها إلى اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
لاحقاً، كشفت المخابرات الكورية الجنوبية أن كيم جونغ أون أكد أنها ابنته.
عدد مرات ظهورها: منذ ظهورها الأول، ظهرت علناً عدة مرات، وخاصة خلال مناسبات كبيرة، مثل الحفل السنوي الكبير للعام الجديد 2024 في ملعب “ماي دي”، والعرض العسكري في سبتمبر بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الجمهورية.
وريثة محتملة: أشار جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي إلى أن كيم جو أي قد تكون الوريثة المحتملة للزعيم، نظراً للظهور المتكرر لها والمعاملة الخاصة التي تتلقاها.
دعم داخل النظام: شوهدت مؤخراً في وسائل الإعلام الرسمية، حيث ينحني أمامها كبار المسؤولين، مثل المارشال باك جونغ تشون، الذي يُعتبر أقوى شخصية عسكرية في البلاد.
الاحتمالات المستقبلية: على الرغم من عدم وجود زعيمة سابقة في تاريخ كوريا الشمالية، يرى بعض المحللين أن “سلالة بايكتو” التي تنتمي إليها كيم جو أي يمكن أن تمهد الطريق أمام توليها القيادة في المستقبل.
أما فيما يتعلق بتعليمها، فوفقًا لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فهي لا تذهب إلى المدارس العامة، ولكنها تتلقى تعليمها في المنزل في بيونغيانغ.
ويقال إنها تستمتع بركوب الخيل والسباحة والتزلج على الثلج.
هذا التحول في التكهنات يعكس التغيير في سياسة الخلافة المحتملة داخل كوريا الشمالية، وقد يشير إلى استراتيجية جديدة قد تتبناها البلاد فيما يخص القيادة المستقبلية.
إضافة تعليق جديد