ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟
تعتبر المواد الكيميائية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الحديثة، لكن تحديد “أخطر مادة كيميائية في العالم” ليس بالأمر البسيط.
ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟
هناك العديد من المواد الكيميائية التي تُعتبر شديدة الخطورة، مثل غاز الأعصاب “في إكس” (VX) الذي طوره الجيش البريطاني.
هذا السائل الزيتي الكهرماني يمكن أن يقتل في غضون دقائق بكمية لا تتجاوز 10 ملغ، حيث يسبب شلل الجهاز العضلي والموت بالاختناق.
مادة أخرى جديرة بالذكر هي ثلاثي فلوريد الكلور، وهو غاز عديم اللون شديد التآكل والانفجار عند ملامسته لمواد شائعة مثل الماء والرمل.
المخاطر المنزلية
في الولايات المتحدة، يتعرض أكثر من 100 ألف شخص سنويًا للتسمم العرضي بسبب مواد كيميائية منزلية مثل مواد التبييض والمطهرات.
ورغم أنها أقل سمية بكثير من غاز الأعصاب، إلا أن خلط بعض المواد المنزلية يمكن أن يكون قاتلاً، مثل مزج منظف الصرف والمبيض الذي ينتج غاز الكلور السام.
الفرق بين الخطر والمخاطرة
يوضح ريتشارد ويب من جامعة كارديف أن الخطر هو القدرة على إحداث ضرر، بينما المخاطرة هي احتمال وقوع هذا الضرر. على سبيل المثال، سكين المطبخ يمكن أن يكون خطرًا بسبب شفرته الحادة، لكن استخدامه وتخزينه بأمان يقللان من المخاطرة.
الاستخدام والسياق
تعتبر بعض المواد الكيميائية خطرة فقط في ظروف معينة على سبيل المثال، الكلور يُستخدم بأمان في حمامات السباحة، بينما كان سلاحًا كيميائيًا قاتلاً في الحرب العالمية الأولى.
هذا التباين يعتمد على شكل المادة وكيفية استخدامها.
الاستنتاج
التعامل الآمن مع المواد الكيميائية هو العامل الرئيسي في تجنب المخاطر. كل مادة، بغض النظر عن مدى خطورتها، يمكن أن تكون آمنة إذا اُستخدمت بشكل صحيح، والعكس صحيح الحفاظ على السلامة يتطلب الوعي والتدابير الوقائية المناسبة.
روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد