غارة إسرائيلية على غزة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جديدة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد منتصف الليلة الماضية, ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وقد استهدفت الغارة مقاتلين من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجنوب غزة.
كما أفاد شهود عيان بأن صاروخا إسرائيليا سقط في شمال غزة دون وقع إصابات.
من جهة ثانية قتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم عضوان في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) في تفجير لم تعرف أسبابه واستهدف سيارتهم غرب مدينة غزة.
وقالت حركة حماس إنها تحقق في الأمر, بعد أن اتهمت في البداية إسرائيل باستهداف عناصرها. وقد نفت إسرائيل من جانبها أي علاقة لها باستهداف السيارة.
ووقع الانفجار في مكان يبعد مئات الأمتار فقط عن مقر تابع للقوة التنفيذية والشرطة البحرية. وتضاربت روايات شهود العيان حول ما إذا كان السبب قصفا إسرائيليا او انفجارا داخليا.
على صعيد آخر يلتقي بالقدس في وقت لاحق اليوم الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت, بينما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للترتيب لمؤتمر حول سلام الشرق الوسط يعقد برعايتها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن اجتماع عباس وأولمرت "سيكون بداية لاطلاق المفاوضات التمهيدية للتحضير للمؤتمر الدولي".
وقال عبد ربه إن الأيام القادمة ستشهد اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي والأطراف العربية إضافة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق في المؤتمر الدولي.
كانت إسرائيل قد أكملت خلال الساعات الماضية عملية إطلاق سراح دفعة من السجناء والأسرى الفلسطينيين في خطوت وصفت بأنها تستهدف دعم الرئيس عباس في مواجهة حركة حماس التي تحكم سيطرتها على قطاع غزة.
وقد أصيب فلسطينيان ومصور في إطلاق نار إسرائيلي على حشود من الفلسطينيين كانوا بانتظار ذويهم المفرج عنهم عند معبر"إيريز". واعترف جيش الاحتلال بإطلاق جنوده النار, لكنه قال إن إطلاق النار كان في الهواء واستهدف منع الفلسطينيين من الاقتراب من الحدود.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد