وزير الأمن الإسرائيلي يستبعد تسوية من دون الجولان
استبعد وزير ما يسمى الأمن الداخلي “الإسرائيلي” آفي ديختر تحقيق سلام مع سوريا من دون الانسحاب من الجولان، منتقداً الموقف الأمريكي من الملف النووي الإيراني. وقال ديختر “من يرغب في سلام مع سوريا عليه أن يدرك أنه يجب الانسحاب من الجولان، ولكن السؤال هو ما الضمانات التي ستحصل عليها “إسرائيل” في هذه الحالة؟”. وحذر من أن يؤدي ما سماه “الفهم الأمريكي الخاطئ” للموضوع الايراني، إلى “يوم غفران اقليمي” يهدد ليس فقط “إسرائيل” بل دولاً عدة في المنطقة. وطالب الولايات المتحدة “بتصحيح الخطأ” الذي ارتكبته في تقريرها الاستخباراتي حول الموضوع. وعبر عن خيبة أمله لعدم قدرة “إسرائيل” على اقناع الولايات المتحدة بخطورة “التسلح” النووي الايراني، ودعا الدول التي تجد نفسها متضررة من هذا “التسلح” الى مساندة “إسرائيل” في جمع معلومات استخباراتية تؤكد التقارير “الإسرائيلية” حول النشاط الايراني في صناعة “القنبلة النووية”.
ورأى ديختر أن “الخطأ” الأمريكي في تقرير الاستخبارات قد ينعكس على الساحة الفلسطينية أيضاً. وقال “الولايات المتحدة خوّلت نفسها أن تكون الحكم في كل ما يتعلق بالتزام الفلسطينيين بتطبيق خارطة الطريق، ونفس هذه الهيئات في الولايات المتحدة من الممكن أن تخطئ وتقرر أن الفلسطينيين قد نفذوا التزاماتهم، وعندها سيكون لذلك دلالات خطيرة بالنسبة ل”إسرائيل””.
آمال شحادة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد