انسحاب غربي من مجلس الأمن لتشبيه وضع غزة بالمحرقة
انسحب سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى أثناء اجتماع مغلق لمجلس الأمن بعد أن شبه مبعوث ليبي محنة الفلسطينيين في قطاع غزة بالمحرقة النازية.
وقالت مصادر دبلوماسية إنه بعد ان أدلى إبراهيم دباشي نائب السفير الليبي بهذا التشبيه سارع مبعوثو الولايات المتحدة (أليخاندرو وولف)، وفرنسا (جان موري ريبير)، وبريطانيا( كارين بييرس)، وبلجيكا(يوهان فيربيك)، وكوستاريكا إلى مغادرة قاعة المجلس.
جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الأمن للأزمة الإنسانية في غزة.
وأنهى دوميساني كومالو سفير جنوب افريقيا والرئيس الحالي لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة الاجتماع بعد انسحاب المبعوثين الغربيين.
وقال للصحفيين ان المجلس فشل مجددا في التوصل لاتفاق وانه سيعود لمناقشة المسألة لاحقا.
وقالت المبعوثة البريطانية كارين بييرس "استاء عدد من أعضاء المجلس من المقاربة التي اتخذتها ليبيا لانهم لا يعتقدون ان مثل هذه العبارات تساعد في دفع عملية السلام قدما".
غير أن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وبلاده ليست عضوة في مجلس الأمن، قال إنه يتفق مع التوصيف الليبي للوضع في غزة.
وكانت إسرائيل قد أغلقت في يناير الماضي المعابر الحدودية مع قطاع غزة ردا على هجمات صاروخية فلسطينية على جنوب اسرائيل.
وحذرت الأمم المتحدة من ان هذا الإغلاق تسبب في أزمة انسانية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة يعتمد معظمهم على المعونات الأجنبية.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد