مؤتمر مقاطعة"إسرائيل" يدين ممارسات الاحتلال ويتضامن مع سوريا
اختتم ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة "إسرائيل"، أمس، أعمالهم في دمشق بإدانة شديدة للاعتداءات "الإسرائيلية" على الشعب الفلسطيني وسياسة الحصار وإغلاق المعابر التي تنتهجها في الأراضي المحتلة والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكدوا في بيان ختامي أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية ومرجعية عملية السلام.
وشددوا على أن المقاطعة العربية ل"إسرائيل" تشكل أداة سلمية مشروعة ونبيلة وقيمة أخلاقية عالية أقرتها الشرائع الدولية ونص عليها ميثاق الأمم المتحدة، مشيرين إلى أن هذه المقاطعة ستبقى إحدى الأدوات الفاعلة والسند القوي لنضال الشعب الفلسطيني وصموده.
وعبر الضباط عن دعمهم للمصالحة الوطنية في العراق والحفاظ على وحدة السودان والمصالحة الوطنية في الصومال ودعم الجهود المبذولة لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته.
وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع سوريا ومساندتهم لحقها في مطلبها العادل في استعادة الجولان المحتل ورفضهم القاطع للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
إضافة تعليق جديد