كوشنيراليوم في إسرائيل وفلسطين:أشاطر الأسد قلقه حول التطرف في الشمال
اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، امس، ان الوزير برنار كوشنير يبدأ اليوم زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية تستمر حتى بعد غد الاحد، استبعد كوشنير أن يبحث خلالها قضية مزارع شبعا، كما شاطر الرئيس بشــار الأسد قلقه بشأن خطر المجمــوعات »المتطرفة« في الشمال.
ونقلت وكالة »آكي« الإيطالية للأنباء عن كوشنير قوله »هل آمل بأن تستمر عملية أنابوليس في ما بعد؟ نعم. وهل يأمل الفلسطينيون ذلك؟ نعم. ولكن هل يأمل الإسرائيليون بمواصلة أنابوليس؟ أتمنى ذلك«.
وشدّد على أهمية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور في الشرق الأوسط، موضحاً أن مساهمة الأوروبيين لا تقتصر على دعم التنمية الاقتصادية في فلسطين ومن أجل إنشاء الدولة الفلسطينية. وقال »ربما يجب (نشر) قوات أوروبية للأمم المتحدة، لا ندري«.
وسئل كوشنير عما إذا كان سيتناول قضية مزارع شبعا، وقال »لقد تحدثنا كثيراً حول مشكلة شبعا«، مضيفاً أن هناك »ضرورة« بشأن شبعا هي »أن نعرف مع أي حكومة نتحدث في إسرائيل وليس فقط أن نعرف إن كانت القضية ستحل عبر الأمم المتحدة أم لا«. وتابع »لا حكومة الآن في إسرائيل، وافترض أن طرح الملف سيكون أسهل لو كانت هناك حكومة قائمة«، موضحاً »أعرف مشكلة شبعا عن ظهر قلب، وهي أحد العناصر التي يجب حلها يوماً ما«.
وسئل عما إذا كان يشاطر الأسد قلقه إزاء خطر المجموعات »المتطرفة« في الشمال، فأجاب »أشاطر كل القلق، ولكن إن كان يجب أن نغرق في كل مرة يقع فيها تفجير، فإننا نغرق دائماً«، مضيفا »أدين كل التفجيرات في دمشق وطرابلس ولا أعرف من فعلها«.
وتابع »إن في لبنان خطراً على نفسه وعلينا، ونحن متفائلون فالأمور تسير بشكل أفضل في كل المجالات«، مشيراً إلى »أمور داخلية في لبنان تبرز قوته وضعفه«، كما أوضح أن الأمر لا يقتصر على الخارج. وأعرب عن أمله بأن »يواصل اللبنانيون السير في هذه الطريق الايجابية«.
وقال كوشنير »إذا نظرنا إلى الوضع في سوريا ولبنان وفلسطين بالمقارنة مع الوضع قبل سنتين، فالأمور أفضل بكثير«، معتبراً أن المؤشر الأبرز سيكون تبادل السفراء بين دمشق وبيروت.
الى ذلك، طلب كوشنير من نظيره الفنزويلي نيــكولاس مادورو أن تتوسط كراكاس في حوار يجــمع باريس وطهران حول البرنامج النــووي الايراني. وقال كوشنير بعد لقــائه مادورو في باريس »لقد طلبت من أصدقــائنا الفنزويليين أن يؤكــدوا لطــهران أن عروضـنا للحوار جدية، لأن الإيرانيين لا يردون علينا«.
المصدر: آكي
إضافة تعليق جديد